زوجه ثانية

 

 

 

اسمى انهى كلام وعوج فمها بسخرية نظرت له بضيق وشرعت فى الاطعام…فهى غير قادرة على التمساك امام هذا الطعام الشهى … فعاصفير بطنها تصوص من كثرة الجوع _ما هو مجيش وقت من ساعت ماشفتك..فقدت الوعى والعربية واصرارك على انك توصلنى فتهليت على ان اسئلك على اسمك مسح يدها فى احدى المحارم الموجوده على طاوله الطعام ونظر لها _يزن اسمى يزن — واقف وسحب المقعد الى الخلف واردف _ خدى راحتك عبال

 

 

 

 

مراجع حسابات المطعم وارجعلك اؤمات براسها _تمام *** _الحمدلله على سلامتك يا حبيبتى رسمت ابتسامه بسيطة على ثغرة واردفت برقة مصتنعة _الله يسلمك يا حبيبى…هو انا لو كان حصلى حاجة كنت هتعمل ايه جذبها لحضنه وبكئ…بكئ بالم وحزن على ما يسير معه…على فعلة ولدته..وعلى امل الذى انسحبت من حياته ولا يعرف الى اين ذهبت.. كان مثل التائه لا يعرف شئ…جسده بداء فى الارتعاش وتشدد فى احتضنها _ انا اسف حاولت الثبات ولا ان تضعف امامه فهى لازلت تحبه لكنها مجروحه منه ومن خيانته لها واردف بقلق مصتنع _فى ايه يا

 

 

 

 

 

يوسف..انا اول مرة اشوفك فى الحالة دى اردف ببكاء وبنبره مرتعشة _موجوع قوى…ومعتيش قادر على البيحصل معايا دا لم تتغير تعبير وجها واردف بجمود _كلنا لزم نتوجع…وكل واحد بياخد نصيبه من الاوجاع اؤما براسه بموافقة على حديثها…وبعدها ابتعد عنها وازال دموعها واردف بحزن _عندك حق اقترب منها وقبل جبينها ويدها واغمض عينها واردف بوجع _ياسمين…انتى طالق *** _ يالا هذا ما اردف بيه يزين عندما انتهاء من اعماله

 

 

 

 

 

كانت ترتشف من كأس العصير…وضعة الكأس على الطاوله ورفعت نظرها له _ احمم..اه الحمدلله جذب محارم من على الطاولة واقترب منها ليمسح بقايا العصير من على ثغرتها اما هى فانفزعت واقفت بذعر واردفت بغضب _ انت بتعمل ايه…وازى تقرب منى كدة اقترب منها اكثر وامسكها من فكها بيدها وازال بقايا العصير باليد الثانيه وبعدها ابتعد عنها واردف ببرود _يالا ورايا…واه ياريت متقفيش تكلمى نفسك بعد ما امشى من قدمك.. شكلك ملبوسة والعفريت راغيى زيك انهى كلامة وابتسم بانتصار على تعبير واجها…وتركها وغادر المطعم اما هى

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top