زوجه ثانية

 

 

 

استدر واعطى لى ظهره وخطى الى العربيه وتركها تفكر مع نفسها. **** _معنا امر بالقبض عليكى..هذا ما اردف بيه الرائد وليد لست رحمه اردفت بغضب وعيون تهب شرار _انت اتجننت يا حضرت الظابط نظر لها بخذلان هذه الست معروفه عنها انها فوق مستوى الشبهات واخلاقها لا يختلف عليها اثنين _لا يا ست رحمه متجنتيش ولا حاجه…بس حقيقتك اكتشفت قدمنا..وشويه والبلد كلها هتعرف حقيقتى وقناع الست الخلوقه هيتشال وهيشوفه وشك

 

 

 

الحقيقى نظرت له بغضب واردفت _قصدك ايه يا حضرت الظابط دس يده فى جيب بنطاله واخرج هاتف وضغط على شاشه الهاتف بعض الضاغطت واشتغل مكالمه مسجله كان بينها وبين القتيل الكان جثه فى بيتها وكان تتحدث معه وتتفق معه على قتل والد زوجه ابنها واختها ابتلعت ريقها بصعوبه واردفت بتلعثم _لا..لا..اكيد..دا… دى موامره ومتلفكه ليا اشار الرائد وليد للعسكرى _ لبسها الكلبشات…بعدها نظر لها واردف — _هنشوف فى القسم…اذا كانت مؤمره ولا لا اقترب منها العسكرى ليلبسها الكلبشات لكانها خطت للوراء بضع خطوات..ونظر

 

 

 

 

لوليد بشر _انت البتعمله دا غلط…وانا مش هسكت عنه اقترب وليد منها واشار للعسكرى بالرجوع لمكانه واردف بهدوؤ _ انا مش هخليه يلبسك الكلبش… مش عشانك لا..دا عشان ابنك الاستاذ يوسف..ال مش عارف اذى هويدى وشه من الناس…اتفضلى قدمى من غير مشاكل اؤمات براسه بموافقه على كلامه واردفت بشر _ماشى همشى معاك…بس لما اطلع بريئه من التهم دى…حسابك معا هيبقا عسير عوج شفته بسخريه _اه ان شاء الله…هنبقا نشوف سوا نظرت له بشر وسارت امامه *** كان واقفا أمام باب الشقه ياخذ نفسه بسرعه..لانه صعد الدرج

 

 

 

 

بسرعه..ليصل اليها ويطمن عليها فتح باب الشقه ودخل ونداء على امل _امل.. يا امل انت فين واقف مستغربنا عدم ردئها عليه…اخذ يفتيش عليها فى ارجاء البيت ولم يجدها..دخل الغرفه النوم وجدها فارغه والخزانه فارغه تمام واقف متصنما من هول الصدم#مه…وعندما راء الخزانه فارغه…علم بانها تركته وغادرت…الشى الذى كان خاف منه سار مسك راسه بايده الاثنتين بعدم تصديق واردف بحزن والم _ليه..ليه يا امل تعملى كده…سبيتنى ومشيتى ليه جلس على الارض وبكى بحزن على ما وصل بيه…كاد ان يخسر ياسمين حبه الاول وزوجته الاوله..وخسر امل وخسر

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top