اكلها انت يوسف البنت محروجه تاكل لعنه يوسف نفسه فداخله وتحدث على مضض: حاضر يا امى مد يده بالطعام لها: اتفصلى امل بتوتر: انا باكل.. ومفيش دعى كل انت الست رحمه: متكسفيش ايدك جوزك اكلت من يدها بتوتر واقفت الست رحمه: بعد اذنكم… شبيعت كملو اكلكم براحتكم بعد ذهاب الست رحمه نظر لها بغضب يوسف بغضب: مين القال لامى انى كنت نايم فى اوضه تانيه امل بخوف: ااا ضرب بيده على سطح السفره بغضب: انتى هتهتى قولى من القالها امل بخوف وبكاء: انا واقف بغضب واقترب منها وامسكها من معصمها بغضب واقفها يوسف:دى اول واخر مره تغلطى فيها…اى حاجه تحصل ما بنا تفضل ما بنا اى كانت الحاجه دى…. مش عايز حد يعرفها تلات حتى لو امى امل بالم بسب ضغط يده على يدها:حاضر….انا اسفه يوسف خفف من قبضته على يدها: انت ولدتك مش مفهمكى حاجه خالص
وضعه راسه فى الارض بدموع:ماما توفت بعد مولدتى وجع قلبه عليها فجذبها لحضنه وقبل راسها يوسف: انا آسف متزعليش منى امل: متاسفيش انا الاسفه…. بس ممكن تقولى بتحب ايه ومتحبيش اى عشان معمليش الحاجه المبتحبيهاش عشان متضقيش منى ابتسم على حديثه: حاضر هقولك…. يالا نكمل فطارنا الاول… زمان ابوكى جاى يطمن عليكى امل بحزن: لا مش هيجى الست رحمه قالته مجيش يوسف بضيق من قرارت ولدته: انتى
عاوزه تشوفيه امل بحزن: عادى مفرقتيش… اصلا لما كنت عايشه فى بيته كنت بشوفه صدفه زى الناس الغربيه يوسف:اممم واقف يوسف: ممكن تعملى فنجان قهوه وتجيبه لفوق اصل صاحى مصدع واقفت مسرعا: من عينى بس انت بتحب تشربها اى يوسف: مظبوطه ذهبت لمطبخ واعدت له فنجان من القهوه وذهبت اليه ياسمين: اتفضل اخذ منها فنحان وابتسم لها: شكرا جلست امامه وكانت تحدث نفسه يوسف: عاوزه تقولى امل بتوتر: هاا لا مفيش يوسف: كدبه.. انتى عاوزه تسئلنى على حاجه بس خايفه او محروجه نظر لارض بحرج لانه كذبت: الصراحه كنت
عايزك اسئلك على انك بشتغل محامى بجد زى مسمعتك بتكلم الست رحمه من شويا يوسف وهو يرتشف من فنجان القهوه: اممم انا محامى امل بعفويه: بجد يعنى بتلبس الروب بتاع المحامين وبتقف قدام القاضى والمستشارين وتتكلم قدمهم وكده ابتسم يوسف: اه يا ستى بلبس الروب واقف قدم القاضى والمستشارين واتكلم قدمهم واترفع عن المتهمين بعد الغداء كان يوسف يهبط الدرج ممسك بشنطه ملابس وبجنبه امل واقف اسفل الدرج ونظر لها: محتاجه حاجه امل:لا شكرًا ذهب تجاه الست رحمه وقبل يدها:محتاجه حاجه يا امى الست