رفع سماعه الهاتف الارضى…يطلب شخص ما…وبعد دقائق كان الشخص واقف امامه…اشار وليد لشخص يحثه على الجلوس _اتفضل اقعد خطى الشخص لمقعد امامه وجلس… اما وليد مد يدها وبها الهاتف لشخص الجالس امامه واردف _التليفون دا عوزك تفتحه ليا اؤما الشخص براسه…واخذ الهاتف منه وبعد بضع دقائق كانت الهاتف مفتوح امامه _اتفضل حضرتك اتفتح _تمام…فيك تروح _تومرنى بحاجه تانيه حضرتك هز راسه بنفى _لا شكرا…ولو واقفت قدم حاجه هبعتلك _تمام حضرتك..بعد اذنك غادر الشخص.. ووليد امسك الهاتف ليفتش
فيه..وبعد فتره من التفحص…وجد مكالمه مسجله على الهاتف…فتح المكالمه المسجله وسمعها… بعدهااتفزعا واقف بذهول لا يصدق ما سمعه للتو — _انتى رايحه فين…اردف بها الشخص مجهول الهويه ابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت له بتوتر _هاا…انا..ااا رفع نظارته الشمسية وضعه فوق راسه ونظره باستهزاز _على فكره شكلك واحده كبيره…ومشى بيبى لسه بيتعلم الكلام عشان تهتهى…فايريت بلاش تهته واتكلمى زى الناس نظرت له بشراسه
وهمت لفتح باب السياره لكنه امسك يدها ليمنعه من فتح الباب استدرت بوجها له بخوف واردف بنبره مرتعشه _لو سمحت ميصحيش كده…ممكن تبعد ايدك عنى ايدى وتبعد جذب يدها من على باب الغرفه وجذبها له ونظر لها بغضب _ اوعى تعملى العمتله دا تانى…هتشوف رد فعل مش هتعجيبك منى خافت امل من نظرته الغضبه واردف بتلعثم _ م..ممكن..تبعد..عنى..مينفعيش كده لاحظ هو قربهم من بعض،فترك يا يدها وابتعد عنها وحمم بحرج
_احمم اسف..بس انا مبحبيش حد يسبنى وانا بكلمه ويمشى هزت راسها بحرج واردفت بتوسل _لو سمحت..سبنى امشى..انا عرفه طريقى لوحدى..ومتشكره على كل العمتله معايا لبس النظاره مره اخرى ونظر إليها وبنبره ذات مخزى _انا مش هسيبك غير لما اوصلك للمكان ال رايحه..فريحى نفسك..و تتكرمى حضرتك عليا وتقوللى عنوان المكان ال رايحه اغمضت عينه تحول التماسك اعصابها امام هذا الشخص مجهول الهويه المتحشر بها واردفت _حضرتك ملكش حق تتحكم فيا…ولو على فلوس المستشفى دست يدها فى حقبيتها اليدويه وقبل