زوجه ثانية

 

 

 

 

وغادر الغرفه…اما هى وضعت يدها على بطنها بفرحه عارمه، فا فى احشائها ثمره حبها من يوسف،رباط سيربطها بيوسف لاخر العمر..ابتسمت بسعاده _انا هعمل كل جهدى لاحفظ عليك يا حبيب ماما..انا كنت زعلانه انى سبيت بابك …بس ربنا عوضنى بيك عن بعده عنه **** _حمدلله على سلامتك يا حبيبى نظرت له وابتسمت بتعب _الله يسلمك يا حبيبى… بس هو اى الحصل..الدكتور قالى انى عملت حدثه وانت جبيتنى هنا ابتلع ريقه بصعوبه وارتسم

 

 

 

 

على ثغره ابتسمه متوتره _هو..هو كنا مشين فى الشارع وروحت اجبلك غزل البنات البتحبيه..ولما رجعت لقيتك مرميه فى الارض ودماغك وبتنزف. حولت الجلوس على الفراش.. وساعدها يوسف على الجلوس…وامسكت راسه بتعب _دماغى بتوجعنى قوى امسك يدها وقبلها _ الدكتور ادكى مسكن شويه ومفعوله هيشتغل هزت راسها بتعب..وابتسمت بسعاده _خايف عليا لدرجه دى…عيونك ورمه من كتر العياط قبل يدها مره اخرى _انتى حبيبتى

 

 

 

 

ومراتى وكل حياتى…كنت خايف اخسرك امسكت يدها وضعطت عليها _والحمدلله.. قدر ولطف.. انا ربنا بيحبنى قوى عشان يرزقنى بزوج زيك..ربنا ما يحرمنى منك…انا بحبك قوى يا يوسف احضتنها يوسف بخوف وقلق _وانا كمان وهنا تذكر يوسف عندما كان محضنتها ويبوح بحبه لها ابتعدى عن ياسمين _ارتحى يا حبيبتى… وانا هروح اجبيلك هدوم من البيت واجيلك _ماشى يا حبيبى..خلى بالك من نفسك خطى تجاه باب الغرفه واقف عند الباب

 

 

 

 

واستدار لها وابتسم _حاضر يا حبيبتى تركها وغادر وقفل الباب خلفه وهو يفكر فى امل _انا لزم اروح اشوفها..زمانها بتئنب نفسها على الحصل بعدما غادر يوسف دخل الطبيب مره ثانيه _ها شك فى حاجه ابتسم بالم وحزن _لا متخافيش…هو مصدق انى فقدت الذاكره…تساقطت دموعها بحزن وبعدها نظرت الى الشرفه بشرود

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top