الكلمه….ولولا غضب امى عليا عمرى مكنت افكر اتجوز عليها….انا الهقدر اقدمهولك هى الموده والرحمه وانى اتقى ربنا فيكى….لسه برضه خايفه منى بصتله بخوف:الصراحه اه ابتسم:طب انا قايم اصلى العشاء…انتى صليتى العشاء هزت راسى بلا يوسف:طب يالا قومى اتوضى ونصلى سوا مشه كام خطوه واقف لما اتكلمت
رحمه:انتى اتجوزتنى عشان اخلف…..طب مراتك عارفه انك اتجوزت عليها بصلى بغضب وعنيه كانت بتطلع شرار:مراتى خط احمر حسك عينك تجيبى سيرتها على لسانك….زعق….فاهمه اتنفضت بخوف من زعيقه:ح..حاضر اتكلم بغضب:انا هروح انام فى اوضه تانيه سبينى وطلع وقفل الباب بغضب تانى يوم الصبح صحيت كنت مخنوقه قررت انزل لتحت روحت للجنينه لقيت مرجيحه جمليه روحت وقعدت عليه وسريحت شويا فوقت من سرحانى على صوت الست رحمه الست رحمه:ايه المقعد هنا اتفزعت واقفت بخوف: حضرتك بتقولى حاجه الست رحمه: بقولك ايه المقعد هنا… سيبا جوزك وقاعد هنا ليه امل بتوتر: ااا…
انا كنت مخنوقه شويا ومحتاجه اشم هوا فقولت اقعد هنا شويا الست رحمه: وجوزك عارف انك نزلتى امل: احمم.. لا الست رحمه بضيق: لا… امم هى فيه ست محترمه تنزل من اوضتها من غير متقول لجوزها.. وتستنى ان يسمحليها بالموافقه على النزول امل بخوف: اصل هو نايم فى اوضه تانيه ووو.. قطع كلامها زعيق الست رحمه: ايه… عيدى كلامك تانى امل: هو… هو نايم فى اوضه تانيه الست رحمه بزعيق: بت يا سعديه جاته عليها سعديه سعديه باحترام: نعم يا ست رحمه الست رحمه بصت لامل بغضب: شوفى سيدك يوسف نايم فى انهى اوضه وصحيه وقوله انى ولدتك عايزك سعديه: حاضر….
مشيت وسبيتهم الست رحمه بصت لامل بغضب: وانتى ورايا ذهب اليها وقبل يدها: صباح الخير يا امى الست رحمه بغضب: صباح النور… ممكن افهم ليه كنت نايم فى اوضه تانيه نظره لامل بضيق ثم نظره لولدته: انبارح اتصلو بيا من المكتب… وفكرونى ان ورايا جالسه بكرا انا كنت نسيت الجالسه فروحت اوضه تانيه عشان اكتب المرفعه ومحستيش بنفسى ونمت نظرت له الست رحمه بعدم تصديق: اممم…. طب متخلى حد من المحامين العندك يروح بدلك مش لازم انت يوسف: لاسف مينفعيش يا امي… وكمان القضيه لرجل اعمال كبير…