حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه انا اسمى ساره

ع العموم انا هروح لها بكره واقعد معاها ومش هرجع غير وانا واخده موافقتها إن شاء الله

وطبعا قضينا الليله كلها في الكلام عن العريس وعشان اسكتهم قولت لهم هصلي استخاره وانا جوايا مرعوبه صحيح العريس شكله امور مش مبعجر ولا  شكله كبير بس حسيته طبعه شديد وحاد تانى يوم لاقيت ماما بتقولي ان والده العريس باعته رساله مع عم حمدى   صاحب بابا انها هتيجى تزورنا بعد المغرب استغربت دى كانت لسه

 

عندنا امبارح وفضلت طول اليوم قلقانه ومارحتش الشغل لحد ماوصلت في معادها ومعاها هدايا قيمه جدا ليا هدوم وبرفانات وشكولاته وكأنها بتقول دى عينه من العز اللي هتشوفيه بس انا ماانكرش انى ارتحت لها

ماما:مالوش لزوم التعب ده ياحببتي وكفايه اللي جبتوه امبارح

زهره: مفيش حاجه تغلي علي ساره وسواء حصل نصيب او ماحصلش الله لا يقدر فالحاجات دى بتاعتك ياساره ربنا وحده بعلم انتى دخلتى قلبي ازاى

حسيت بكسوف من كلامها ووشى احمر بصيت في الأرض وسكت

زهره ضاحكه: من اول ماشوفت وانتى واخده قلبي بكسوفك ده ربنا يحميكى كنت عايزه اتكلم معاكى ياحبيبتى في كذا حاجه وانتى بعدها قررى براحتك ولو عندك اى سؤال اتكسفتى تسأليه محمد اسألينى وانا هجاوبك

بصيت لها وكل الكلام راح من عقلي

زهره: بصي ياحبيبتي محمد ابنى الكبير واخوه أحمد اصغر منه ب٣ سنين متجوز وعنده بنوته صغيره واخوه الثالث عمر عنده ٢٨ ولسه عريس بقاله كذا شهر واخر العنقود زينه عندها ٢٣ مخطوبه وفرحها بعد اربع شهور وأمنيه حياتي أطمن علي محمد مع بنت الحلال اللي تصونه وتتحمل ظروفه

 

 

كل ده وانا بسمعها وساكته

زهره: طيب مش عايزه تسألينى اى سؤال عنه؟!!

بصيت لها وانا حاسه انى غباء الكون هبط علي دماغى ومش فاكره ولا سؤال من اللي كنت ناويه اسأله

ساره بعد تفكير: هو مهندس ايه اصل غريبه ان حد يكون ٠٠٠٠٠ حسيت انى بلبخ سكت وماكملتش

زهره: محمد مهندس في البرمجه كل شغله علي الكمبيوتر وماشاء الله عليه مسمينه العبقرى كان من أوائل دفعته واخد الماجستير وبيحضر الدكتورة وكمان جايله فرصه شغل ممتازه في انجلترا هيسافر يشتغل وياخد الدكتوراه من هناك ولو حصل نصيب هتسافرى معاه

 

 

كنت مركزه معاها في كل كلمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top