حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه انا اسمى ساره

زهره: قولي يابنتى قلقتينى

ساره: حكت لها علي رساله خالد

زهره:سيبك منه ولا تعبيريه

ساره: لا انا هقول لمحمد انا خايفه يحصل زى المره اللي فاتت

زهره:مره ايه يا ساره فهمينى؟

ساره: هو محمد مااتصلش بيكى وسألك علي موضوع الرسايل دى

زهره: لا ولا جابلي سيرتهم خالص

حست ساره بالسعادة لان محمد صدقها ووثق فيها لما حكت له ومااتصلش يتأكد من ماماته

ساره: محمد شاف الرسايل ياماما اللي قبل كده

 

زهره بخضه: بجد يانهار اسود وعمل ايه؟!!

ساره: اللي حصل حصل دلوقتي أنا عايزة اعرف اتصرف ازاي الرساله دى قلقانى أول مره يتكلم بجرأه كده

زهره: بصي يا ساره طلعي الشريحه من التلفون واقعدى خربشى فيها لحد  ماتبوظ وقولي لمحمد يجيبلك خط جديد برقم جديد وماتديهوش لحد

ساره وحست بارتياح: خلاص ياماما هعمل زى ماقولتى لي ومش هقول لمحمد انا اصلا مش عارفه هو عمل ايه معاه

بعد ما شاف الرسايل قبل كده

زهره: ربنا يسترها من عنده ابقي طمنينى يا ساره عليكم

ساره: حاضر يا ماما

 

،،،،،،،،

ساره عملت زى مازهره قالت لها وبوظت الخط وقعدت قلقانه

ساره في نفسها: يعنى ياربى

ماصدقت الامور هديت بينى وبين محمد هو لازم يبقي فيه سيئه في حياتى؟!!

قامت اتوضت وصلت ودعت ربنا يكتب لها الخير ويبعد عنها الشر

جهزت الغداء واستنت محمد لحد ماسمعت صوت. فتح الباب راحت تستقبله

ساره بابتسامة: حمدالله عالسلامه

محمد: الله يسلمك ياساره وقرب منها وباس جبينها

ساره: اجهز الغداء؟!

لا استنى هاخد شاور الاول واتكلم معاكى شويه في موضوع

ساره بقلق: حاضر زى ما تحب

خلص محمد الشاور وساره قعدت تستناه وهى قلقانه: ياترى فيه ايه؟!!

اتفاجأت ساره  شهقت بخضه لما لقت محمد داخل عليها وهو عارى الصدر

محمد: معلش التيشرت وقع منى في الحمام وانا بحاول ألبسه، بطلي بقي كسوفك ده

ساره بارتباك: انا هخرج لما تخلص

وقف قدامها وقالها: لا مش هتخرجى انتى لسه حاسه انى غريب عنك؟!

انا مش عايز اضغط عليكى ياساره في حاجه بس بزعل لما بحس انك بتعاملينى زى واحد غريب

ساره: لا مش حكايه غريب بس انا بتحرج زياده الطبع ده حاولت اتخلص منه كتير ماعرفتش

محمد: ده احلي حاجه فيكى ماتتخيليش نظرتك وانتى مكسوفه بتبقى حلوه ازاى بتاخد قلبي معاها وخدودك الحلوه دى لما بتحمر ببقي عايز اكلها مسك اديها وحطها علي صدره حست ساره بنار خارجه من وشها

ضحك محمد: ايوه بالضبط زى دلوقتي وباس خدها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top