#الفصل_الخامس_والفصل_السادس
وقف ادهم من مكانه والتف حول المكتب ووقف امام رنا وفجاءه صفعها بقوه شديده
ادهم….مش مرات ادهم النجار اللى تقول انها بتحب راجل تانى …
رنا. ..بعناد وبصوت عليظ نتيجه كتمها البكاء ….حتى لا تظهر ضعفها….انا مش مراتك…
ادهم..مدام موافقتى تتجوزينى تبقى فى حكم مراتى…
رنا…لا..
وفحاءه وبدون مقدمات سحبها ادهم اليها وقبلها بعنف فى شفتيها حتى المتها بشده وتركها مثلما امسكها فجأه. …
ادهم…ده بس علشان اثبتلك انك بتاعتى يا حلوه. ..
رنا…انت مش بناادم ابدا مستحيل. ..
ادهم…هههههههع وجلس على مكتبه ونظر لها بسخريه…لا مش بنى ادم ..انا ادهم النجار اللى لما اعوذ حاجه تترمى تحت رجليا فهمتى …
رنا…بكرهك..
أدهم. ..مش اكتر منى ههههههههههه…
تركته رنا وخرجت وهى تشعر بالاهانه والذل والضعف ولا تعلم كيف تحولت حياتها بهذه السرعه …
اتصلت بحاتم وطلبت منه ان يقابلها فى احد المطاعم للضروره …
وصلت رنا الى المطعم وجدت حاتم بانتظارها وعلى وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها شعرت رنا بغضه فى حلقها كيف سوف تصدمه بانها ستتزوج غيره كيف واقتربت منه وعلى وجهها ابتسامه حزينه القت التحيه عليه وجلست فى مقابله كان حاتم ينظر لها نظرات شك لا يعلم ماذا بها يريد ان يدخل إلى أعماقها ليعلم ماذا يصيب حبيبته….
حاتم…مالك يا رنا شكلك مش مبسوط…
رنا..انا كويسه بس…
حاتم….بس ايه احكيلى حايز اعرف اساعدك
رنا…للاسف انت بالذات مستحيل تساعدنى…
حاتم..باستغراب ..واشمعنا بئه انا بذات لا..
رنا..لان انا هتجوز….
حاتم…بصدمه….نعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا
رنا….حاتم افهمنى انا هتجوز غصب عنى ..
حاتم…بغضب …غصب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خيانه وغدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة. ..وهب من مكانه واقفا …
رنا..حاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك..
حاتم…مفيش داعي لاى شرح نهائي. ..ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب ….
جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله. …