كان جلال يستمع لما يحكيه مصطفى ويشعر بالصدمه كيف بعد ما فعله معها تكون هى المظلومه لا يمكن لابد اننى فى كابوس كيف ظلمتها الى ذلك الحد لالا كيف اكفر عن ذنبى معها كيف اعيدها الى الحياه وتفيق مره ثانيه انا السبب لقد حاولت كثيرا ان تخبرنى انها مظلومه ولكن قلبى كان متحجر ماذا افعل ارشدنى يارب للطريق الصحيح. …
يتبع
الفصل الخامس والعشرون والأخير …
نزل جلال من الشركه وركب سيارته وظل يسير بها دون ان تكون له وجهه محدده وكان يتذكر كل ما مر به هو ورنا من احداث ولاول مره يكتشف جلال انه بالفعل لا يستطيع العيش بدونها فعندما تركها وسافر كان بامكانه العوده سريعا ولكن رفض عقله ذلك لانه كلما حاول ان يبعدها عن تفكيره كانت ترجع اليها وبقوه كان دائما يحاول ان يكرهها وكان يعذبها حتى لا يشعر بالضعف أمام حبها والان نعم احبها ولكنها ضاعت من يدى فانا السبب فى انها ترفض الحياه هذه المرة وبشده. …..
جلال…يارب انا عارف انى غلطت بس انا فعلا كان الغضب والالم عمينى انا بحبها ونفسى تقوم بالسلامه مش علشان حامل فى ابنى لا علشانها هى والله مش هقدر اعيش من غيرها عاوز اعوضها عن كل حاجه اتعذبت بيها عاوز اخليها اسعد واحده فى الدنيا ومش هبعد عنها ابدا طول حياتى وهخليها ملكه حياتى وقلبى واكتر حاجه بتمناها فى الدنيا بس هى تقوم بس ……