الفصل الثالث والعشرين. ….
دخل جلال الحمام بعد ان قام بكسر الباب ذهل بشده مما وجد امامه وجد ارض الحمام مليئه بالدم ولا يرى بلاط الحمام نهائيا وفستان رنا كله دم ونظر لها بقوه وجد انها قامت بقطع شريان يديها الاتنين .لولو الصياد وبدء دمائها وكانها تنزل لاخر قطره قام جلال بربط يديها مسرعا خوفا من استمرار النزيف وخصوصا ان رنا لديها مرض السكري وقام بحملها ونزل مسرعا من الغرفه ليتجه بها الى اقرب مستشفى لينقذها هى وطفله الذى لم يولد بعد. …
نزل جلال من الغرفه وكانت سرين تنتظرهم بالاسفل فجاءه وجدت جلال يحمل رنا وهى ملطخه بالدما فزعت من المنظر امامها…
رنا بلهفه….جلال فى ايه رنا مالها وايه اللى عمل كده…
جلال …مش وقته الحقها الوقتى قبل ما يحصل لها حاجه ….
خرج جلال من الفيلا وسيرين تتبعه وركبت السياره وقامت هى بالقياده وجلس جلال بالمقعد الخلفى وكانت رنا محموله.لولو الصياد. بين يديه نظر جلال اليها ولاول مره يشعر بداخله بالخوف على رنا وخوفا من فقدانها ليس بسبب الطغل الذى تحمله لا وانما خوفا عليها هى ولا يعلم لماذا هذا الشعور اهو شفقه ام ماذا …فاق على صوت سيرين …
سيرين …جلال بسرعه وصلنا ….
دخل جلال المستشفى ووضع رنا على التورلى ودخلت الى غرفه الطوارئ. …
انتظر جلال وسيرين بالخارج والقلق باجى عليهم …
سيرين…جلال هى ليه انتحرت انت عملت ايه…
جلال…بتنهيده من أعماق قلبه. ..انا قلتلها اللى اتفقنا عليه…