كانت رنا تتابع البرنامج بانتباه شديد وتحاول بقدر الامكان ان تحفظ التعليمات حتى تستطيع المحافظه على طفلها وكانت تتناول بعض الفاكهة ولكن فجاءه فتح الباب ودخل والد طفلها الان وشعرت رنا بالدهشة الشديده…
جلال…وهو ينظر لها ولدهشتها الشديده. ..
جلال..بسخريه….وعاد الوحش من جديد.
==========================
الفصل العشرين……
جلال…وعاد الوحش من جديد….
رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن …
جلال. ..ايه شوفتى عفريت ولا ايه …
واقترب منها وجلس أمامها وامسك بوجهها بين يديه…
جلال…مال شكلك متغير ليه ووشك خاسس اوى ايه وحشتك ولا مش قادره على بعدى…
رنا وهى تبعد وجهها بقوه…لا ده ولاده انا كويسه مفياش حاجه خالص انت اللى بتهيئلك…
جلال….ههههههه عيب عليكى ده انا عارف وحافظ وممكن اقولك كمان كل حته فى جسمك شكلها ازاى ..
رنا…لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام….
جلال ..بالسرعه دى توء توء لسه بدرى…
واقترب منها يقبلها فى شغتيها فاستجابت له رنا بسرعه شديده وكانت تشعر بالاشتياق الشديد له وكانها وجده ملذها بعد فتره طويلة وكانت تحتضنه بقوه شديده وعاشوا لحظات من العشق ارادت رنا وان تلك اللحظات لا تنتهى الى الابد….
بعد مرور بعض الوقت …
جلال. ..وهو يبتعد ويتحدث ساخرا. ..واضح جدا انى مش فارق معاكى
رنا…بخجل شديد حاولت ان تداريه ..اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد …
جلال..طبعا وده سبب انى بقرب منك لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت المسك اصلا لانى بشمئز منك جدا …
رنا والدموع فى عيونها وكان جلال يتجه الى الحمام صرخت بصوت عالى …مفيش داعى اصلا تلمسنى الشرط بتاعك تم…