نظر لها نظره غاضبه توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه …
نزل أدهم سلالم المنزل وكانت عيونه مليئه بالدموع ووجد اخيه يصعد السلم…
جلال. .ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بتعيط…
ادهم…مفيش حاجة …..
نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة. …
عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها بشده مكان قبلات ادهم وتلعن اليوم الذى التقت به فيه ارادت الصراخ ولكن لم تستطيع جلست مكانها كثيرا تبكى الى ان غلبها النوم….
جلس جلال ينتظر اخيه كثيرا ولا يعلم اين هو شعر بالقلق ينهش قلبه وخصوصاً لخروجه غاضبا وسرعته فى قيادة السيارة. ..اصبحت الساعه الثانية صباحاً ولم يصل ادهم حاول جلال الاتصال به كثيرا ولكن الهاتف مغلق سمع جلال صوت هاتف المنزل يرن فذهب مسرعا لعله يكون اخيه يطمئنه عليه ….
جلال. …ايه …..مستحيل. ….
يتبع
#الفصل_الثامن. … #والتاسع
جلال …الو …
المتصل …مستر جلال معايا …
جلال …ايوه….على فكره كانوا بيتكلموا فرنسى هههههههه…لولو الصياد…
المتصل…حضرتك ..احنا مستشفى …..وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حادث…
جلال….ايه مستحيل. …
المتصل …الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر …
جلال…انا جاى على طول….
انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له جميع طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق وحينما قرروا فتح فرع لشركاتهم بفرنسا رفض ادهم ان يسافر معه وقرر