رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح تمممم

 

 

 

عمر.. انتى مش معايا خالص، ايه اللى طلعك هنا بقى!؟
مريم.. اصلى لقيت فيفى اختفت كده مره واحده
وكنت بسأل عليها، فون عمر رن، رد على الفون
بصلها ب ارتباك، ده شريف صاحبى
مريم نزلت، نزل وراها وهو معاه الفون

 

 

 

 

__ دخلت المطبخ، حطت السكينه فى الدرج
قبل ما حد ياخد باله، بداخلها، كان نفسى اشوفوا فى حض-نها واقت-لهم وارتاح
مروه ” اختها” دخلت عليها، مسكتها،انتى هنا، يلا بقى علشان نسبع المغرب قرب يأذن
__ مريم خرجت معاها، الحزن باين على وشها، قلبها مكسور، حاسه انها لوحدها، بصت على باب الشقه شافت عمر داخل ووراه فيفى
قربت منه مسكته من كتفه، حبيبى تعالى عاوزاك

 

 

 

 

 

 

 

فيفى راحت وقعدت جمب حماتها
الحماه..هو انتى كنت فين؟
فيفى ب ارتباك.. كنت فى شقتى
الحماه.. يعنى انتى سايبه السبوع والدنيا ظايطه وطالعه شقتك بتعملى ايه؟
فيفى.. كنت، كنت، كنت بتصل ب اشرف اطمن عليه، أصله تعبان وعنده برد ومكلمنيش من امبارح وزى ما انتى شايفه كده، دوشه، مكنتش هعرف اتكلم خالص
الحماة.. يعنى هو تعبان

 

 

 

 

 

فيفى.. لا بقى كويس، خد دوا برد وخف، خف خالص
الحماة عينها على نشوى بصت لفيفى، شايفه سلفتك الكبيره بتعمل ايه!
فيفى.. مالها
الحماة.. لا ملهاش، بس عندها دم وبتحس من وقت السبوع ما ابتدى وهى مقعدتش على حيلها بتخدم الصغير قبل الكبير، الله اكبر عليها
عملت الفته واللحمه ووقفت على الدبح

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top