رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح تمممم

 

 

 

مريم.. ده انتى بتحبيه بقى!

فيفى.. اه طبعا بحبه! يمكن اتخطبنا مده بسيطه

وبعد الجواز سافر وسبنى وانا لسه عروسه، بس حبيته، أصله طيب وحنين بحس انه زى ابويا

مريم.. ياااه زى ابوكى ده انتوا مكملتوش مع بعض سنه متجوزين، مقعدش معاكى منها غير شهر واحد وبتعجب..سبحان الله معقول فى الوقت القصير ده خد المكانه دى فى قلبك

 

 

 

 

 

 

فيفى.. اه خدها وزياده كمان

مريم بغيظ.. ربنا يهنيكى يا حبيبتى

فيفى..كنت عاوزه اققولك على حاجه بينى وما بينك

مريم.. خير، قولى؟

فيفى.. العقربه نشوى وانتى غضبانه كانت بتعمل

لجوزك كل حاجه تأكله وتغسل هدومه وطبعا باتفاق مع حماتك، كانت مريحاه على الآخر

 

 

 

 

 

 

مريم.. عادى وفيها ايه يعنى، ما طول عمرها بتعمل معاه كده، مش جديد!

فيفى.. ما انتى مش فاهمه، كانت بتطلب منه يرجعك البيت وهو مكانش راضى، بس انا مسكتش، زعقتلها، قولتلها ان طول ماهى شايفه

طلباته مش هيحتاجك جمبه، ما طول ما هى بتخدمه مش هيحس بقيمتك

مريم برفعه حاجب.. انتى قولتى كده، معقول

مع ان يعنى لما غضبت مسألتيش عنى حتى برساله

 

 

 

 

 

 

 

فيفى بتوتر.. اسفه، اصل كنت تعبانه شويه

انا عارفه انى مقصره معاكى الفتره دى، بس والله غصب عنى

مريم.. مش مهم

فيفى.. نعم!!؟

مريم.. قصدى ولا يهمك يا حبيبتى، بقولك ايه

ماشوفتيش عمر؟ اصله مش تحت، مش عارفه ساب سبوع ابنه وراح فين؟

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top