رواية صر@~خة مريم بقلم كوكي سامح تمممم

 

 

 

قامت من مكانها، شافت الاب مفتوح، قربت
منه، لقيته شغال على فيلم أجنبى
اتجننت، نفس الفيلم اللى الهانم قرفانى بيه
بقت تصرخ بصوت غير مسموع، وجعت قلبى
يا عمر انتى والخا-ينه مرات اخوك، خرابه البيوت
اللى دخلتها بيتى
قامت وخرجت بره على الصاله، كانت بتدور عليه
سمعت صوته فى المطبخ، قربت منه

 

 

 

 

كان بيغنى، دخلت عليه، اتخض😱 زق الصينيه، الفون وقع منه على الأرض
مين مريم!! ايه اللى جابك دلوقتى
الولاد حصل لهم حاجه؟؟
__ كانت واقفه متسمره مكانها مش قادره تتكلم
عمر.. انطقى الولاد جرالهم حاجه؟
مريم.. ولادى زى الفل
عمر.. خضتينى يا شيخه، اومال ايه اللى جابك؟
مريم وطت على الارض تجيب الفون

 

 

 

 

 

وبغضب.. ده سؤال بردوا، انا جايه بيتى يا ابو ولادى، خدت الفون ولمحت ان كان معاه مكالمه فيديو كول، هو انت بتكلم مين دلوقتى؟
عمر ب ارتباك.. بكلم دكتور وليد صاحبى
مريم.. بتكلموا فيديو!؟
شد الفون بقوه، كنت بجرب حاجه، خده منها
خرج من المطبخ، خرجت وراه، انت بتكلم صاحبك فيديو الساعه 4 الفجر

 

 

 

 

 

 

عمر.. وايه المشكله مش فاهم!؟
مريم بانهيار.. لا مفيش مشكله خالص، قعدت على الكرسى، ده انت من يوم ما روحت عند ماما مسألتش عليه حتى برساله، وكأنك خلصت منى
ده انا تعبانه وكنت بمoت
عمر.. انا قولت اسيبك تهدى وبعدين نتكلم
مريم.. تسبنى اهدى فى عز احتياجى ليك
ده مش طبعك، انت عمرك ما استغنيت عنى يوم واحد ولا عن بنتك ايسل
عمر.. انا قولتلك كنت هكلمك، ياريت بقى تقوليلى

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top