مريم.. ربنا يطمنك عليها
ساره.. اكيد بتسألى نفسك جوزى فين! وليه سايبنى لوحدى فى وقت زى ده؟
مريم بداخلها.. شكلها رغايه وانا اللى فيا مكفينى
ساره بحزن.. طلقنى منه لله، كسر قلبى لما اتجوز
بنت عمتى اللى ربتها على ايدى
مريم بذهول.. اتجوز بنت عمتك!؟
ساره.. اه
مريم.. وعملتى ايه؟
ساره.. هعمل ايه، طلبت الطلاق وعايشه مع بنتى
وبدور على شغل
مريم.. وسبتيه ليها عادى كده، انا لو مكانك
كنت قتلتهم
ساره.. بس قبل ما اطلب الطلاق وريتهم العذاب
ربتلهم الخفيف، وحياتك كانوا بيتمنوا المoت
مريم.. ازاى؟؟
__ الميكروباص وصل قدام باب المستشفى
قبل ما تحكى عملت ايه، مريم طلبت منها رقم الفون وقالت لها انها هتكلمها واتس لان عندها
شغل ليها وفعلا ساره اديتها الرقم فالحال
ساره نزلت ومريم قاعده تفكر فى منظر
ان فيفى فى حضن عمر، مسكت السكينه جامد
وبداخلها.. قلبى قايد نار، والله لو شوفتهم فى اى
وضع هقتلهم، لأن اللى زيهم يستحقوا يتقتلوا
فى ميدان عام
الميكروباص وصل، نزلت بسرعه زى المجنونه
دخلت الشارع وهى بتجرى كانت الساعه 3 ونص