فكرت اتكلم معاه بهدوء الاول واعرف منه الحقيقة ولو معرفتش اوصل لحاجة هدخل اهلي فالموضوع وهما يتصرفوا، حضرت العشا وروقت البيت ولبست واتوضبت عشان اعرف استدرجه في الكلام، بعد شوية جيه من برة ولقيته جايب معاه اكل جاهز استغربت ليه ماقاليش قبلها عشان ماعملش اكل على الفاضي
= ايه يا حبيبي الاكل دة كله، مش كنت تقولي عشان ماعملش اكل
– زيادة الخير خيرين يا حبيبتي وانتي عارفة انا مش بحب الأكل الجاهز، كلي انتي الكباب والكفتة كله اللي انا جاييه وانا هاكل من صينية المكرونة الباشميل اللي انتي عملاها.
يادوبك خلصنا اكل ولسة هشيل السفرة حسيت بوجع جامد في بطني، كان وجع رهيب مش قادرة استحمله لدرجة ان نزلنا المستشفى الساعة واحدة بالليل وطبعا اخدني على المستشفى عنده… هي نسا وولادة لكن فيها قسم طوارئ.
اول ما دخلت المستشفى حسيت ان في حاجة غريبة حسيت انهم عارفين ان احنا جايين دلوقت وقاعدين مستنينا حتى الاوضة كان باين اوي انهم محضرينها مخصوص عشاني.
حسيت بقلق وخوف ورغم كدة ماقدرتش اتكلم ولا انطق من كتر الوجع لغاية ما الممرضة جات واديتني ابرة روحت بعدها في دنيا تانية.
—
اول مافوقت لقيته قاعد جنبي في السرير وقلقان عليا، كنت حاسة كأني متخ0درة او واخدة بنج ولقيت في دراعي كانيولا متركبة ومتوصل بيها محلول
= هو ايه اللي حصل هو انا عملت عملية ولا ايه
– ايوة يا حبيبتي للأسف الزايدة عندك كانت ملتهبة اوي بس الحمدلله لحقناها على اخر وقت قبل ماتنفجر
= انت بتهزر، زايدة ايه !!!