انا بصراحة كدة،،كنت عايز اتقد.م للانسة روفيدا وكنت خايف احسن يرفضوني اكمني يعني شغال باليومية وفي ورشة وكدة
قبض شريف علي ايديه عشان يتحكم في غض.به وحاول ميبنش عليه ورد بهدوء عكس اللي جواه:
احم،،والله السؤال ده تسأله لعم مهدي،، وانا عن نفسي شايف ان الشغل الشريف مش عي.ب،، بس المهم هي توافق مش ابوها
فارس ابتسم بتلقائية ورد براحة وهو بيسلم علي شريف:
الله ينور عليك يا استاذ شريف،،ريحت قلبي والله،، لا بالنسبة للانسة روفيدا انا متفائل وحاسس كدة انها ميالالي
شريف مقدرش يتحكم في نفسه وسأل فارس باندفاع وغض.ب:
انت اتكلمت معاها وهي قالتلك انها موافقة ؟
فارس استغرب طريقة شريف ورد بسرعة عليه بغموض:
لا طبعا،، انا بتكلم يعني علي القبول والحجات دي،،احنا برضه نفهمها وهي طايرة،، انت فاهم بقي
شريف بص لفارس بسخرية ورد عليه ببرود وهو بيسيبه ويمشي:
ااه منا استغربت برضه،،اصل الانسة روفيدا محترمة مش بتاعة الكلام ده،، عموما انت كلم عم مهدي واللي فيه الخير يقد.مه ربنا
فارس كان مستغرب شريف وقال بهمس بعد ما شريف سابه ومشي:
وحياتك ليحصل
قرب شريف من باب البيت وهو بيطلع التليفون من جيبه عشان يرن علي ندي بس اتفاجأ
اتفاجأ شريف بندي وروفيدا خارجين من البيت بس سبحان الله رغم انهم اخوات بس كانو مختلفين في كل حاجة،،
ندي جميلة بمعني الكلمة ملامح اوربية ده غير انها واخدة منهم كمان جراءتهم اما روفيدا فهي جمالها بسيط وبشرتها قمحي بس ملامحها هادية وابتسامتها بريئة ويمكن ده خلي شريف يبصلها ويبتسم بتلقائية وقبل ما يتكلم كانت سبقته ندي اللي قالت بسرعة:
اتأخرنا عليك مش كدة ؟،، معلش بس روفيدا اتأخرت في الجامعة وانا كنت مستنياها
ابتسم شريف ورد بهدوء وهو باصص لروفيدا: