قالت كدة ندي بغض.ب اول ما شافت روفيدا اختها وايهاب داخلين عليها ورد ايهاب بضي.ق في نفس الوقت وهو بيقعد:
وياريته بعد ده كله روفيدا نقت حاجة،، ده انا معرفش ان حاجة البنات دي بتزهق كدة
ندي بصت لروفيدا بغض.ب وقالتلها بحد*ة وهي بتشاورلها بتحذير:
ماهو اسمعي بقي،، لو مش ناوية تجيبي حاجة يبقي ناخدها من اصيرها ونقوم نروح احسن
روفيدا مكنتش سامعة ندي ولا معاها اصلا هي كانت في عالم تاني كل اللي شاغلها شريف اللي شافته بعنيها وهو مع حبيبته وهي بتنقي فستان فرحها،، وكانت بتسأل نفسها انه للدرجادي اتخطي حبها،، وكمان هيتجوز بالسرعة دي،، اومال حب ايه اللي حبهولها،، وهو ما صدق وراح عاش حياته،، وروفيدا سرحانة انتبهت لصوت ايهاب اللي قال بضي.ق:
يوووه،، روفيدا مش معانا اصلا،، ولا سامعة احنا بنقول ايه
اتنهدت روفيدا وقالت لايهاب بهدوء:
خلاص يا ايهاب،، يلا نروح وابقي هات انت الفستان،، اصلها مش فارقة
ابتسمت ندي بشماتة وقامت وهي بتقول بابتسامة:
طيب يلا بقي نروح احسن انا تعبت اوي
رد ايهاب بسرعة وهو بيقول لندي بتوتر وهو بيبص لروفيدا:
لا نروح ايه،، لسة بدري،، اصلا احنا لسة هنتغدي سوا
قعدت ندي عالكرسي وهي بتنفخ بضي.ق وفي نفس الوقت شافت شريف وهو داخل المطعم ومعاه بنت خالته فابتسمت بخب.ث وقالت وهي بتشاور عليه:
واضح ان شريف نسي الموضوع بسرعة وطلع كان بيلعب علينا احنا الاتنين يا اوختي
روفيدا لفت وشها مكان ما ندي بتبص وشافت شريف فلفت وشها تاني وقالت لندي بضي.ق:
ياريت تنسي بقي اللي حصل ومعتقدش ان يفرق معاكي دلوقتي هو كان بيحب بجد ولا بيكدب،، انتي كان يفرق معاكي بس انك متخلنيش سعيدة وتاخدي اي حاجة تخصني