وهو حد يقدر يقول غير كدة يا امي،،ده انتي بتعملي احلي اكل من ايديكي،،ربنا يخليكي ليا
وشريف بيتكلم لمح روفيدا جاية من بعيد فابتسم بتلقائية بس ابتسامته اختفت اول ما شاف فارس جارهم وقفها وبيتكلم معاها فكشر وفضل متابعهم بعنيه واتعص.ب اوي اول ما لمح ابتسامتها وقبض علي ايده جامد ومحسش بنفسه غير وهو بينزل ليها واول ما قرب عليهم ولمحته روفيدا اتوترت واتفاجأت بشريف بينطق اسمها وهو بيقول بفاجئة:
ايه ده،، روفيدا،، انتي واقفة كدة ليه ؟
اتحرج فارس وقال بابتسامة وهو بيمد ايده يسلم علي شريف:
اهلا يا شريف،، مبروك عالخطوبة ولو انها جت متأخر بس ملحوقة بقي
شريف مد ايده وسلم علي فارس وهو بيبتسم بتكليف وبيرد بجدية:
الله يبارك فيك يا استاذ فارس،، خير كان في حاجة ولا ايه ؟
رد فارس وهو بيشاور علي روفيدا اللي كانت باصة للارض بعيد عن شريف:
انا كنت بسأل الانسة روفيدا علي معاد الخطوبة بتاعتكم عشان ان شاء الله احضر انا والحاجة
شريف قبض علي ايده وهو بيرد بطريقة احرجت فارس:
اعتقد مكنتش وقفت الانسة روفيدا في الشارع عشان سؤال زي ده،، وخصوصا ان كدة كدة كنا اكيد هنعزمك يعني عالخطوبة
قاط*عت شريف روفيدا واستأذنت منهم وسابتهم ومشيت ومتابعها شريف بغموض ومتابعه فارس بضي.ق
في البيت كانت قاعدة روفيدا في اوضتها وسرحانة في اللي حصل من شوية وعلي قد ما كانت مضايقة من اللي اسمه فارس ده لانه كل شوية بيوقفها لاسباب تافهة زيه من وجهة نظرها بس المرادي كانت مبسوطة انها شافت شريف بالصدفة،، وقط*ع سرحانها عزيزة امها اللي دخلت عليها وهي بتشهق بصد@مة وبتقولها:
يا نهار ابيض،، انتي لسة ملبستيش يا روفيدا،، ده اختك ندي لابسة من بدري ومستنياكي تخرجي
كشرت روفيدا وقالت لامها وهي بتمثل التعب:
معلش يا ماما عزيزة،،انا بجد تعبانة اوي انهاردة،،ومش هقدر اخرج في حتة،، خليها هي تروح لوحدها
ردت عزيزة بخوف وهي بتقعد جمب روفيدا وبتحط ايديها علي جبينها بقلق: