معقولة اللي اسمه فارس ده كلمك يا شريف،، طب مقولتش ليه يابني
بص شريف لروفيدا ورد بقصد وهو بيتكلم بسخرية:
عشان عارف ان الواد ده لعبي ومش بيتكلم جد،، واصلا مينفعهاش خالص
روفيدا اتغاظت من كلام شريف وانه كمان عايز يتحكم فيها ويقول مين اللي ينفعها ومين اللي مينفعهاش فقامت بغض.ب وردت بثقة وهي مش عارفة قالت كدة ازاي:
والله كلامك ده جه متأخر اوي يا استاذ شريف،، لاني وافقت خلاص
اتصد.م الكل بما فيهم شريف اللي قعد بصد@مة عالكرسي وهو باصص لروفيدا بصد@مة وندي اللي ابتسمت بخب.ث لان الموضوع جه في مصلحتها هي في الاخر
بليل كان رايح جاي شريف في اوضته زي المجنون ومش عارف يفكر حاسس ان عقله وقف من التفكير،، ازاي بعد كل اللي حصل ده هتروح منه تاني،، بعد ما اتأكد ان مفيش حد في حياتها ،، كان عقله كل اللي داير فيه انها لو فعلا كدة ليه وافقت علي فارس ده رغم انها في اول كلامها مكنتش عايزاه وكانت رافضة الموضوع،،
مكنش عارف يعمل ايه،، وطبعا مش هينفع يروحلها ويتقد.ملها وهو اصلا خاطب اختها،، قبض علي ايده بغض.ب اول ما افتكر ندي وكان هيتجنن ويعرف ليه كدبت عليه،، ليه قالتله ان روفيدا بتحب حد تاني،، في نفس الوقت دخلت عليه سميرة امه اللي استغربت شكله وقالتله بقلق:
مالك يا شريف يابني،، شكلك متعص.ب ومضايق ليه كدة،،
شريف اتنهد بضي.ق ورد وهو بيقعد عالسرير بجمود:
مفيش يا امي،، انا بس مضايق شوية
ردت سميرة بغموض وهي بتقعد قدامه:
عشان روفيدا هتتخطب مش كدة برضه ؟
اتفاجأ شريف برد امه فاتوتر وقالها بتنهيدة:
ليه بتقولي كدة يا امي يعني،، وهضايق ليه ؟
ردت سميرة وهي بتطبطب علي رجله بحنان: