تكملة..انتي تطلعي تقوليلهم مش موافقة علي شريف والا هخرج الحقيقة كلها

 

 

 

كانت واقفة روفيدا في المطبخ وبتغرف الاكل بعد ما خلصت اخر حاجة في الاكل وكلهم كانو برة وسامعاهم بيتكلمو فاتنهدت بحز.ن وهي بتفتكر طريقة شريف وهو بيسلم عليها بضي.ق لاحظته عليه وشوية وسمعت صوت شريف وراها بيقولها بهدوء وهو حاطط ايديه في جيوبه:
هو صالحك مش كدة؟ ،، وعشان كدة اتأخرتي لانكم كنتو جايين سوا
لفت روفيدا وبصت لشريف باستغراب وسألته بهدوء:

 

 

 

هو مين االي صالحني،، وصالحني ازاي مش فاهمة ؟
شريف كان باصص في عيون روفيدا وقرب منها وهو بيتكلم بضي.ق:
لا انتي فاهمة كويس اوي انا اقصد ايه،، فبلاش تعملي مش فاهمة
روفيدا اضايقت من تلميحات شريف فردت بغض.ب وقالتله وهي بتربع ايديها :
اولا انا مش بكدب لاني مش مجبرة اني اكدب،،ثانيا يا استاذ شريف انا مسمحلكش تتهمني بأي حاجة لاني مبعملش حاجة غلط

 

 

 

 

 

شريف مقدرش يتحكم في نفسه ولا في غيرته فشدها من ايديها عليه فخب*طت في صدره وشهقت وقتها روفيدا بخضة وكانت قريبة من شريف اوي وعنيهم في عيون بعض ووقتها اتكلم شريف ببحة مميزة وهو عنيه في عنيها:
تنكري انك بتحبي ايهاب ابن عمك ده وعلي علاقة بيه،، سكتي ليه،، عشان انا صح مش كدة،، انتي بتحبيه ومش شايفة حد غيره صح يا روفيدا،، وقدامنا عاملة فيها البريئة وانك مفيش حد في حياتك صح

 

 

 

؟
روفيدا مكنتش بترد هي كانت مص.ومة وهي بصاله وهو بيتهمها بالطريقة دي،، كانت مركزة في عيونه وبتقول لنفسها قد ايه هو غب*ي،، يعني للدرجادي مش حاسس بيها ولا شايفها وكمان بيتهمها انها بتحب غيره بيتهمها وهو اول واحد جر*ح قلبها وحب اختها ومشافهاش،، كان شريف باصص في عيون روفيدا ونفسه انها تتكلم او تنكر انها مش بتحب ايهاب ده،، بس محصلش وانتبه شريف لصوت امه وهي بتنده عليهم فبعدت روفيدا نفسها عن شريف بغض.ب وهي بصاله بعتاب واخدت الاطباق وخرجت ووقف شريف وهو بيتنهد بحيرة وخرج وراها بس اتصد.م ووقف مكانه اول ما سمع .

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top