ابتسمت سميرة بفرحة وردت وهي بطبطب علي ضهر عزيزة بحب:
لا طبعا مش غرب يا حبيبتي،،ده احنا اهل طبعا،، يلا تعالي معايا المطبخ ونسيب شريف وندي يتكلمو شوية
عزيزة بصت لندي وقالتلها بقلق علي روفيدا عشان اتأخرت:
ندي تابعي اختك من البلكونة وعرفيها اننا جينا هنا،، ورني تاني كدة يمكن تليفونها يكون اتفتح،، انا قلقانة عليها
شريف قلق علي روفيدا بس مقدرش يتكلم او يعلق اما ندي فكانت باردة وابتسمت ببرود وهي بترد علي عزيزة امها:
حاضر يا ماما هقفلها في البلكونة،، يلا يا شريف
قام فعلا شريف بسرعة وطلع البلكونة وكان قلقان علي روفيدا وكل شوية يبص للشارع بقلق لحد ما انتبه لندي اللي قالتله بدلع:
شريف،،هو انت مش ملاحظ اننا مش قريبين من بعض خالص من ساعت ما اتخطبنا
شريف ابتسم بهدوء ورد علي ندي بس عقله مشغول بروفيدا:
والله يا ندي،، انا شايف اننا ماشين طبيعي زي اي اتنين مخطوبين جديد،، يعني احنا مكناش بنحب بعض عشان تحسي اني متغير او مش قريب منك زي ما بتقولي
لمست ندي ايد شريف بقصد وقالتله بدلع:
انا بتكلم انك مش بتحاول حتي يعني،، ولا بتكلمني كتير زي كل المخطوبين
شريف اتنهد بضي.ق ورد علي ندي وهو بيسحب ايديه:
لان زي ما قولتلك،، الحجات دي بتيجي بالتدريج،، انتي بس متستعجليش،، وبعدين انتي اكيد مراعية موضوع روفيدا اختك واني يعني كنت معجب بيها
ندي نفخت بضي.ق اول ما شريف قال كدة وقالتله باندفاع:
يوووه،، يعني حتي بعد ما عرفت انها مش بتحبك وبتحب ايهاب ابن عمي وانك مش في بالها اصلا،، برضه انت لسة بتفكر فيها
شريف بص للسما واستغفر في سره وبعدين قالها بابتسامة وهو بيحاول يخليها تنسي الموضوع ده:
يا ندي افهمي،، انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخطبك او اني اتجوزك،، انتي اللي صارحتيني بمشاعرك ناحيتي وانا عشان انسي اعجابي باختك فقولت ندي بعض فرصة،، بس انتي عايزاني احبك علطول وانا صعب عليا حاجة زي دي لان قلبي مش بايدي