ازيك يا انسة روفيدا
روفيدا مكنتش عارفة ترد تقول ايه فردت بتلقائية مع ابتسامة رقيقة:
الحمد لله،، هو حضرتك بتعمل ايه هنا يا استاذ فارس
فارس اتوتر ورد بتردد وهو بيبصلها باعجاب:
انا بصراحة كدة،، كنت مستنيكي من بدري تخرجي
كشرت روفيدا لانها من الاول حاسة ان في حاجة غلط وان فارس تصرفاته مش طبيعيه وفعلا كأن احساسها كان صح لانها اتفاجأت بيه .
اتفاجأت روفيدا بفارس وهو بيقولها باندفاع وبيحاول يمسك ايديها:
انا بصراحة كدة معجب بيكي وعايز اتجوزك
اتصد.مت روفيدا وشدت ايديها منه وقالتله بحد*ة وهي بتشاورله بتحذير:
انت ايه اللي بتقوله ده،، اولا مينفعش تقولي حاجة زي دي كدة في الشارع وكمان تمسك ايدي بالطريقة دي،، ثانيا حضرتك انا ليا بيت واهل يعني المفروض الاصول بتقول انك تطلبني من بابا ووقتها ردي هيوصلك،،
فارس اضايق من طريقة كلام روفيدا بس قالها باعجاب وهو بيبصلها بتأمل:
ما انا كنت عايز اعرف حقيقة مشاعرك ناحيتي،، يعني في قبول بينا،، ولا في حد في حياتك
اتنهدت روفيدا بنفاد صبر وبصت لفارس بضي.ق وردت عليه بابتسامة باردة:
تمام يا استاذ فارس بما ان حضرتك كنت عايز تعرف ردي الاول،، فانا للاسف رافضة لاني لسة بتعلم مش عشان في حد في حياتي،، ثانيا اتمني تشيلني من د.ماغك لان حضرتك تستاهل بنت احسن مني لكن انا لا،، بعد اذنك
كانت هتمشي روفيدا بس اتفاجأت بفارس بيوقفها تاني وهو بيمسك ايديها بسرعه فشدت ايديها منه بعص.بية وهي بتقول:
انت اتجننت،، ازاي تمسك ايدي كدة تاني
كان لسة فارس هيتكلم بس اتفاجأت روفيدا بايهاب وهو بيبعد فارس عنها وبيقولها بغض.ب:
روفيدا،، هو الواد ده بيعاكسك ولا ايه،، انت مين ياض انت
نفخت روفيدا بغض.ب وكانت من جواها مخنوقة لان القدر خلاها تقابل اكتر اتنين مش بطيقهم في حياتها مرة واحدة فكانت لسة هتتكلم لقت فارس بيرد علي ايهاب بغض.ب:
انت اللي مين وتعرفها منين