رواية حب بدون ارادتي

فارس ببرود وهو بيربع ايده وبيقف قدامها : اوضتك جميلة اوى على فكرة
نور بغضب وعصبية : انت مين وايه اللى يدخلك اوضتى اصلا
فارس: تؤ تؤ انا محدش يتكلم معايا كدا بس بما انك متعرفنيش فعديهلك المرة دى وبعدين الحق عليا انى مش عايز اتعبك وبلملك هدومك بنفسى عشان متتعبيش وتيجى معايا على طول
نور : وانا اجاى معاك ليه اصلا انا اعرفك يبنى هو ايه قلة الذوق دى
راحت عند سمية بخوف : قوله يشيل المسدس من عليها
فارس: عايزاه يشيل المسدس يبقى تسمعى الكلام
نور بخوف : اللى هو ايه بقى

فارس : تعال يا مولانا
خرج المأذون
فارس: يلا اكتب كتبنا دلوقتي
نور بعصبية: يكتب كتاب مين انت اهبل يبنى
فارس بعصبية وعيون حمرة مليانة بالغضب : والله العظيم لو ما اتلمتى لهقت..لك وادف..نك حية انتى ومرات ابوكى فخليكى شطرة كدا يحلوة واسمعى الكلام
نور بخوف : انت عايز منى ايه هو انا اعرفك عمرى شفتك قبل كدا يبقى هتتجوزينى على اساس ايه
فارس بصرامة: شئ ميخصكيش انتى تنفذى اللى هقولك عليه من غير ما تتكلمى والا
بص على الراجل اللى حاطط المسد.س فى راس سمية

سمية بخوف شديد : وافقى وافقى يا نور
نور بخوف شديد: خلاص خلاص انا موافقة بس متعملهاش حاجه
المأذون: مينفعش تتجوزها تحت التهديد يبنى
فارس بعصبية: بقولك ايه انت تكتب الكتاب وانت ساكت
المأذون بخوف : حاضر حاضر
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
راح عندها وخدها فى حضنه : مبروك يا مراتى يحبيبتى
بصتله بقرف وبعدت نفسها عنه

فارس: يلا عشان نروح بيتنا
نور بخوف راحت خدت شنطة هدومها ومشيت وراه ركبت معاه عربيته استغربت من أسطول الحارسة اللى كان واقف تحت العمارة واللى مشيوا ورا عربية فارس فى عربيتين بصتلهم بخوف
الطريق كان طويل لانه من محافظة القاهرة فوصلوا 11 بليل
دخلت معاه شقته لاقيتها كبير جدا عاملة شبه الڤيلا فيها جنينة صغيرة وفيها حمام سباحه وعبارة عن دورين طلعت معاه الدور اللى فوق اللى فيه اوضته فتح الاوضة ودخلت وراه وانصدمت اما لاقيت

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top