:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

 

 

 

 

 

فزع كل الموجودين من صراخ تميمه ليجرى الجميع من غرفهم الى غرفه تميمه ولكن سبقهم حسن ليفتح الباب بسرعه وخوف لينصعق من المنظر الذى امامه كانت تجلس على الأرض وهى تلف جسدها بالملايه البيضاء التى تحيطها العديد من بقع الد*م وشعرها المشعث ووجها الملئ بالكدمات وهى تضم رجليها الى صدره وتصرخ وجسدها يرتعش من الخوف ليقف والدها متجمداً من مكانه لا يستطيع الحركه ليسقط على الأرض بعد أن خانته قدماه فى التحمل من هوله المنظر والصدم#مه، ليدخل خلفه حنان وحسام وهم ينظرون الى تميمه بصدم#مه

 

 

 

ودموع لتجرى عليها حنان بقوه ودموه وتضمها الى صدرها لتنفحر تميمه فى الصراخ والبكاء ولا تستطيع الهدوؤ بينما حنان تبكى بشده على صراخها لتضمها اليها بقوه فى محاوله لتهدأتها، ليقترب حسام من ذالك الجالس على الأرض بصدم#مه وعيناه تنزل دموعه بصمت: حسن ولكن لا رد فقط نظره مصوب على تميمه ومنظرها التى فقدت الوعى بين يدى حنان من كثره صراخها…. End اخذت دموعه تنزل بكثره ليكمل: وقتها عقلى مكنش

 

 

 

 

مستوعب حاجه حسام هو الى فوقنى وودناها المستشفى دا كله وكل فكرنا ان فى حرامى هو الى عمل كده، قولنا اكيد مصطفى مشى راح شقته زى ما هو متعود بس الى منعرفهوش ان هو السبب فى كل الى حصل دا لسه فاكر منظر الدكتور وكلامه لما خرج من الاوضه بتاعتها وكلامه الى كان زى السك*ينه فى قلبى لما قال انها اغتص*بت بأبشع الطرق وان من كتر النز*يف الى اتعرضلته حياتها كانت هتكون فى خطر كبير، ساعتها كلنا فضلنا واقفين والدكتور بيحكى هى اغت*بت ازاى ودا كان واضح من العلامات الى موجوده فى جسمها… بنتى فضلت شهر مش بتتكلم ولا أنا حتى معرفناش نسالها مين السبب او مين الى عمل كده مكنتش عارف أحملهت الذنب ولا لأ مكنتش فاهم حاجه لحد ما جه تانى يوم حياه بنتى اتدمرت فيه وكلنا اتدمرنا معاها

 

 

 

 

 

flash back : مبروك بنت حضرتك حامل عيونها الى كانت خاليه من الروح طول الشهر الى فات بدأت يتجمع فيها الدموع وهى ماسكه بطنها وأبوها باصص عليها بصدم#مه: اتاكدى تانى يا دكتوره حامل. !!!! هزت الدكتوره رأسها بإيجاب واتجهت خارح المنزل بعد ان اوصتهم بالراحه والدواء، وقابلها على السلم حسام وحنان وأخبرتهم بحمل تميمه أيضا ليصعدوا الى الأعلى بسرعه خوفا من رد فعل حسن الذى جلس امام تميمه على السرير بدموع: مين الى عمل

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top