ورقه بجانبه واقتربت منه وقبلت جبينه بدموع ثم خرجت خارح الغرفه بل خارج القصر بأكمله متجهه الى طريق نهايت*ها بإيديها… خرجت من القصر بخفاء لتجد سياره سوداء فى انتظارها اتجهت اليها بجمود وهى تتماسك حتى لا تسقط دموعها لتنطلق بها السياره نحو المجهول ذالك السر التى كانت دائما تحاول الاختباء منه ولكن الان لا مفر من الحقيقه لتتوقف السياره امام احدى القصور الضخمه وكذالك المرعبه لها فعندما نزلت من السياره ثرت قشعريره فى جسدها لتقرر الهروب والفرار والتراجع ولكن
مسكها الحارس بقوه ليمنعها بينما هى اخذت تبكى بع*نف: حرام عليك سيبنى سيبنى ومع كثره تحركها قام الحارس بضر*بها على رأسها بقوه جعلها تفقد الوعى وحملها واتجه بها الى الداخل، حيث يجلس هو فى الصاله يؤتيها ذهاباً وإياباً لا يطيق الأنتظار لرؤيتها أكثر من ذالك فأخيرا بعد مرور الكثير ستصبح بين يديه من جديد ليلتفت خلفه،
يفزع من المشهد وهى غائبه عن الوعى بين يدى الحارس ليتجهه اليها بخوف وقلق: مالها اييه الى حصل : يا باشا كانت عايزه تهرب اول ما وصلت هنا فضر*بها اغمى عليها رفع عيونه المظلمه باتجاهه الحارس بغضب ليلتقط تميمه من بين يديه برفق ويصعد بها الى الأعلى ولكنه توقف فى منتصف الطريق وقال لحراسه وهو يشير على ذالك الحارس الذى جعلها تفقد الوعى وحملها وهو يقول لهم ببرود: إقط*عوا أيده الى اتجرأت وشالتها وبعد كده
عينه الى اتجر*أت وبصيلها واحمد ربنا انى مش فاضى دلوقتى والا كان ليا تصرف تانى معاك يلااا ثم تركهم تحت صراخ الحارس طالباً الرحمه بينما هو صعد بكل ثبات الى الأعلى حيث جناح كبير ومزين بطريقه فخمه لتجعلها غرفه من غرف الملوك ووضعها على السرير برفق وهو يتنهد بحب دفين وهو يتلمس ملامح وجهها بحب وشغف وقام بفك حجابها لتنزل خصلات شعرها الغجريه السوداء على وجهها واخذ يتحسسها بحب ودفن وجهه بين عنقها ليشتم عبيرها بحب وهيام ثم رفع وجهه لينظر اليها: وحشتينى اوى يا تميمه وحشتينى.! كان يجلس على الكرسى وهو ينظر