جميل عطاها شكل جذاب أكثر وهى تقول بسعاده: تعرفى يا فيرى ثائر قالى اييه امبارح قالى اعاده الكشف على بنتنا امتا، وقتها وقفت مصدومه من كلمته هو قال بنتنا صح يعنى هو معتبرك بنته كمان، طول الفتره الى فاتت وهو بيحاول ينسينى اسوء فترات حياتى عوضنى عن الخوف والرعب الى كنت عايشاه طول السنين الى فاتت عوضنى عن حجات كتيره اوى لتبتسم بشرود وحب وهى تتذكر ثائر وحنانه عليها وفجأه قاطعها رنين هاتفها
لتمسكه بإستغراب لرقم مجهول لترد بهدوؤ: الو.. مين؟! ضحك بسخريه: اييه لحقتى نستينى بالسهوله دى فتحت عيونها بصدم#مه ورعب احتل أواصلها لتهمس بخوف: أ.. إنت عايز اييه تانى تنهد بأستمتاع: والله انتِ الى عايزانى مش أنا يا حلو مسكت يديها بقوه ودموع: وأنا مش عايزه من واحد زبا*له زيك حاجه لتكاد ان تغلق الخط لتتوقف مكانها بصدم#مه مما سمعته وتنزل دموعها…. اتجه الى الاسفل وفتح الباب ودخل اليه وهو يتكلع اليه بضيق
ليقترب منه عُمر بغضب وهو يمس*ك قميصه: وديتها فين هاااا انطق آيه فين ليمسك يديه ببرود ويبعدها عنه ويقول: آيه فوق هطلعك ليها وأول ما تفوق هتاخدها وتمشوا من هنا نظر اليه بصدم#مه: إزااى وبعدين تفوق من اييه آيه جرالها اييه انطق !!!!!! ابتعد عنه واتجه خارج الغرفه ببرود: دلوقتى هتعرف بس خليك فاهم اى حركه غ،ـدر كده او كده وقتها هخليك تتر*حم عليها صدقنى وانت مش هتقدر تمنعنى نظر اليه عُمر بصدم#مه واستغراب كيف سيطلق سراحهم الآن فجاه ولكن يفق على صوت الحارس الذى يشير له بالسير خلفه لغرفه آيه ليسرع خلفه
بشوق ولهفه ليرى محبوبته ليصل بعد قليل امام غرفتها ويدلف الى الداخل بسرعه ليقف مكانه متجمدا من الصدم#مه وهو يجدها مسطحه على السرير بوجهها الشاحب، ليقترب منها بسرعه وهو يمسك يديها التى تتلون بعلا*م١ت باللون الاحمر والأزرق ليسود عينيه بغضب وهو يتوعد ويقسم له بالمoت بينما هو يمسد على صغيرته بحزن ودموع على حالتها وهو يهمس لها برقه: آيه يا حبيبتى فوقى انا جمبك خلاص مش هسيبك تاتى قومى يا