حنان بحزن وايضا ثائر الذى نظر اليها بفزع وخوف: تميمه انتِ كويسه هزت رأسها بهدوؤ: ايوه بس صدعت شويه مسك يديها بقلق: تحبى نروح للدكتوره ابتسمت له بهدوؤ: لا متقلقش انا كويسه روح انت شوف شغلك علشان متتأخرش نظر اليها بشك: متاكده اومات راسها بايتسامه لتطمأنه ليقف ويقبل جبينها ويهمس لها بحب: هرن عليكى كل شويه سلام ثم ودعهم وغادر لتاابعه بنظرات وعيون دامعه وضعت حنان يديها على يديها برفق:متخافيش كل حاجه هتبقا كويسه تنهدت بقلق:
يارب يا ماما يارب كل ذالك تحت انظار حسام الذى يفكر فى شئ يشغل ذهنه طوال تلك الأيام ………… مسك يديها لتزيحها من عليها بقوه وهى تنظر له بشر: إبعد إيدك عنى ومتلمسنيش مش كل شويه هفكرك ابتسم لها بخبث: بكره تبقى مراتى وألمسك براحتى عادى نظرت له بغضب: فى أحلامك ثم أغمضت عيناها بتعب فهى محجوزه هنا طوال ذالك الشهر هى كرهت حياتها كرهت الرعب التى كانت تعيش به طوال تلك الفتره خوفها على عُمر الذى
تسمع صراخه بإسمها كل يوم ولا تستطيع ان تراه حتى تتعافى جروحه كما أمرها ذالك الشيطان، كانت تكرهه لمساته لها التى كان ينتهز اى فرصه للتقرب منها لا تنكر محاولاته طوال تلك الشهر ليفعل كل ما يرضيها من كل الانحاء حيث قام بعمل عشاء رومانسى لهم تحت ضوء الشموع وحضرته تحت تهديده لها بق*تل عُمر لتحضر رغماً
عنها وانتهى ذالك العشاء بكسر الاطباق وجرح يديها من غضبها من كلامه، وتلك الثياب والمجوهرات الغاليه التى احضرها لها لترتديها لترفض بشده وقامت بارتداء ثياب احضرتها من هدوم الخدم تحت عنادها له اما اليوم فقد قرر ذالك الشيطان انهاء تلك المسرحيه وتتقايل جميع الأطراف ليجعلها ترتدى فستان وردى بحجابها الجميل ويدخلوا سويا الى غرفه عُمر المحتجز بها طوال تلك الفتره حتى يتعالج نهائي دخلت بخطى مرتعشه