:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

 

 

 

الجروح الى كانت عنده بالغه أوى لو كنت فضل شويه كان نزف اكتر ومكنش هنلحق ننقذه بس الحمد لله حاليا حالته مستقره انا اديته مسكنات هتنيمه بالكام يوم علشان لو صحى مش هيستحمل الوجع وهو اسبوعين او عشر ايام وهيبقا كويس وجروحه هتكون كويسه هزت رأسها اليه بدموع، وغادر من امامها لتكاد تدخل الى غرفته بدموع لتطمأن عليه ليوقفها من يديها بقوه، لتنظر له بغضب وتزيح يديها من يديه بغضب: شيل إيدك من عليا نظر اليها بسخريه: هى الحلوه ناسيه انها فى بيتى وأعمل الى انا عايزه نظرت له بقوه: عايز اييه ابتسم لها بخبث: تعرفى ان حبيت فيكى شجاعتك وانك فاهمانى صح لتنظر له بسخريه: هو الى زيك بيعرف يحب أصلاً يتجاهل سخريتها وينظر اليها بخبث: هعالجه وأخرجه من هنا على رجليه نظرت له بتوجس وخوف: والمقابل؟! نظر لها بخبث وأكمل كلامه ويقول:…………………………

 

 

 

 

 

نظرت له بصدم#مه وصراخ: أنت اييه يا اخى انت مش انسان انت لا يمكن تكون طبيعى بكميه الشر الى جواك دى مسك يديها بغضب لتصبح امامه ولا يفصل بينهما شئ ليقول بغضب: الشر دا انتِ مشوفتيش منه حاجه، وإحنا لسه فيها هخرجه من الاوضه وانزله المخزن تحت وأكمل تسليه عليه انا ورجالتى وهاخدك برده بعد ما يموت نظرت له بدموع وقهر ليمد انامله بحنان ويمسح دموعها: دموعك غاليه متنزلش عليه أبداً لتبعد يده عنها بضيق وتبتعد عنه وتغمض عيونها بألم: ماشى موافقه، بس عُمر يكون كويس مسك قبضته بغضب وابتسم لها: لو

 

 

 

 

سمعتى كلامى للنهايه هيبقا كويس مسحت دموعها بغضب وكادت ان تدخل اليه ليمسك يديها مره اخرى لتنظر له بضيق: ايييه تانى ابعدها عن الغرفه ليقول ببرود: القاعده الى هتمشى عليها طول ما انتِ وهو هنا انك مش هتدخلى الاوضه دى ولا هتشوفيه لأن اللحظه الى رجلك هتخطى الاوضه هرجعه تحت تانى وامو*ته بأيدى ومش هيمنى نظرت له بدموع وقهر: طيب أطمن عليه بس مسك فكها بغضب واصبح وجهها مقارب له ليقول بغضب: كل ما اشوف تمسكك بيه هقت*له بدل المره ميه فإسمعى كلامى للأخر يا آيه هزت رأسها بدموع وإستسلام ليترك فكها ويمسد على خدها بإبتسامه: شطوره، ودلوقتى دور أهلك نظرت له برعب وخوف: هتعمل فيهم اييه؟!!!!!!!

 

 

 

 

 

“ماما حبيبتى أنا كويسه انا وعُمر هو كان مخنوق وحسينا ان مصطفى بيراقبنا فعلشان كده انا وعُمر سافرنا فتره وهنرجع تانى ممكن اسبوعين وهنرجع متقلقيش احنا هنقفل تليفوناتنا دى علشان مصطفي ميعرفش يوصلنا وانا اريح أعصابى شويه وعُمر كمان وياريت تقولى كده لكل عليتنا هتوحشونا أوى سلام” نظرت والدتها الى الرساله بدموع: الحمد لله يارب اطمنت عليهم الحمد لله منك لله يا مصطفى هتعيشنا كلنا فى قلق وخوف حتى العيال معرفوش يتجوزوا زى اى اتنين طبيعين ثم أمسكت هاتفها واتصلت على صلاح والد عُمر ليرن ويرد عليها بلهفه وقلق: هاا يا ام آيه وصلتى حاجه للولاد ردت عليه بإبتسامه : ايوه يا ابو عُمر آيه بعتتلى رساله دلوقتى من تلفونها بتقولى

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top