عليه دلوقتى نظرت لها تميمه بغضب وعند: وانا قولت لا يعنى لا مش هتغيريله وتشوفى جسمه كده عادى يلاا روحى اندهى اى ممرض لكن ست لاا نظرت له الممرضه بصدم#مه من غيرتها هل تغار تلك الفتاه على زوجها الآن من ممرضه ستغير جرحه اما ثائر الذى يكتم ضحكاته بصعوبه على منظر تميمه الغيور وقال بداخله: انا عرفت نقطه ضعفك خلاص والله هربيكى يا تميمه من اول وجديد نظر الى الممرضه بإبتسامه: شوفى شغلك يا.. ثم نظر
الى الكارنيه الذى على ثيابها: سلمى صح شوفى شغلك يا سلمى غيريلى على الجرح نظرت له تميمه بغضب: نعااام تغير اييه ثائر متعصبنيش انت كمان قال تغير قال رفع كتفه ببرود: الاه مش شغلها يرضيكى يعنى الجرح ميتغيرش ويتعبنى أكتر نظرت اليه بشر ليحاول كتم ضحكاته ثم تحولت انظارها الى الممرضه بغضب: هاا هتجيبى ممرض ولا لأ تنهدت الممرضه بيأس: خلاص يا مدام دلوقتى شيفت بليل مفهوش ممرضين النهارده هنستنى لبكره الصبح
وهبعتلك ممرض كده كويس هزت تميمه راسها برضا لتخرج الممرضه بغضب من تلك الغيوره، بينما انفجر ثائر بالضحك وهى تتابعه بغيظ: هههه اضحك اضحك كنت عايزها تشوف جسمك يا محترم توقف عن الضحك بصعوبه وهو ينظر لها ويمد يده لتجلس بجانبه، لتنظر الى الجهه الاخرى بغضب لينادى عليها بنبره كلها حنان ورجاء: تميمه تعالى تنهدت بضعف من نبرته للتتوجه اليه وتتوصد صدره من الناحيه الغير مُصابه وهو يضمها اليه بشوق: عارفه مع اول رصاصه خدتها انتِ اول واحده جيتى فى خيالى مش عارف أزااى غصب عنى وانا خلاص بغمض عينى
وبيغمى عليا همست بإسمك انتِ صوره عيونك كانت أخر حاجه شوفتها قبل ما اغمض عينى نزلت دموعها بحزن على حالته ورفعت وجهها اليه بدموع: بيوجعك هز رأسه برفض بإبتسامه وقبل جبينها: خليكى جمبى بس ثم دخلت الى احضانه مره اخرى لينعم قلبيهما بالدفٕ غير عابئين لما يخب لهم القدر……. مسك يديها بعنف وهو يجلسها بجانبه والمأذون يجلس معهم لتحاول افلات يديها منه بغضب ولكن دون فائده فجأه تشهق بدموع عندما رأت عُمر يقترب منهم ويقوم مجموعة من الرجاله بمساندته لتقف بخوف ودموه وتحاول الاقتراب منه ولكن يمسك