:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

 

 

 

وإستمر مصطفى يسدد له اللكمات بكل غل وغضب وهو يصرخ: انا هربيك يا كل*ب إزاى تقرب من حاجه تخصنى انا هعرفك وبعد مرور ساعه من ضربه به ليكون عُمر فى مرحله الاوعى ولا يدرك ما حوله بتعب، وبجانبه مصطفى الذى يتنفس بأنهاك من كثره المجهود الذى بذله، لينظر له بخبث ويقول: انا قولت أتسلى عليك شويه لحد ما المأذون يجى ويكتب كتابى على آيه ثم اقترب منه وهمس بشر: وعلشان صعبت عليا هطلعك تتفرج عليها وهى بتتكتب بإسمى وتبقا مراتى وفى حصنى كمان ثم نظر الى رجاله بقوه:

 

 

 

 

فوقوا وهاتوا على فوق يلااا ثم تركهم ليستقبل المأذون وتصبح آيه ملكه للأبد على حد أحلامه الشيطانيه. : إزاى يا أم آيه موصلوش، انا ملقتهمش فى المستشفى قلت يبقا عُمر راح يوصلها قال والد عُمر تلك الكلمات بقلق شديد مع مكالمته لأم آيه لتردف قالقه: مش عارفه يا أبو عُمر الولاد مجوش وتليفوناتهم مقفوله مش عارفه أوصلهم يا ترى هيكون فيهم إييه بس : طيب اهدى اهدى وانا هتصرف وور عليهم هتلاقيهم خرجوا سوا وهيرجعوا متقلقيش _ماشى يا أبو عُمر لو وصلت لحاجه كلمنى : ان شاء الله خير متقلقيش اغلق الهاتف ليتنهد بقلق:

 

 

 

 

 

يا ترى روحت فين يا عُمر اتجه اليه حسام: مالك يا حسن شكلم قلقان فى حاجه نظر له حسن بقلق: عُمر وآيه مش عارفين راحوا فين ومامتها قلقانه عليها : اطمن متقلقش هتلاقيهم خرجوا بس وهيرجعوا متقلقوش تنهد حسن بتعب: يارب يا حسام، انت روحت مراتك؟ هز راسه بتعب: أيوه روحتها وجيت علشان اشوف لو تميمه او ثائر محتاجين حاجه بس لقيته نام وتميمه معاه وقالتلى أروح وهى هتبات معاه النهارده ابتسم له حسن بهدوؤ: متقلقش يا صاحبى ان شاء الله هيبقا كويس وتميمه معاه وهما الاتنين هيساندوا بعض ابتسم حسام بهدوؤ: انت

 

 

 

 

 

 

كنت رافض الجوازه دى فاكر قعدت شهر أتحايل فيك توافق وقلتلك دا هيبقا أحسن ليهم الاثنين تنهد حسن بحزن: كان صعب اوافق بعد الى حصلها كنت خايف عليها تشوفه وتتعب أكتر نظر له حسام بحرج: أنا أسف يا حسن لحد دلوقتي بتاعنى انت وتميمه بسببى أنا ووو… قاطعه حسن بهدوؤ: متقولش كده يا حسام انت ملكش ذنب وانا لو كنت شيلتك 1٪ بس من الى حصل مكنتش سلمت بنتى لأبنك بأيدياا صح ضمه حسام بابتسامه:

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top