لما قاله: تقريباً ابنكم دخل فى عالم افتراضى خاص نظرت له حنان ببكاء: يعنى اييه يا دكتوى إبنى أتجنن خلاص هز الطبيب رأسه بابنفى: لا لا مش للدرجه دى لما كان فى الحادثه كانت معاه نوران البنت الى بيحبها عقله واقف على حته الحادثه مقتنع انها لسه عايشه وانه هيكلمها وهيقعد معاها بس مش هيظهر دا للناس عقد حسام حاجبيه بعدم فهم: إزاى يا دكتور مش هيظهره للناس؟! : يعنى استاذ ثائر مش هيتكلم معاها قدام الناس،
هيتخيل انه قعد معاها واتكلم معاها فى عقله هو وهو قاعد لوحده هيتخيل مواقف ليهم سوا ويتعايش معاها فى عقله لكن باقى حياته هتمشى طبيعى عادى. Back مسح حسام دموعها التى نزلت ليكمل: بس دا الى حصل من وقتها وانت مش مقتنع بوفاه نوران وحاولت أبعد الفكره عن راسك كتير بس منفعش غير لما تميمه دخلت حياتك من وقتها وانت نسيت نوران بدأت تختفى من تفكيرك واحده واحده، والحقيقه هنا ان الجوازه دى مكنتش فى مصلحه تميمه لوحدها الجوازه دى كانت لمصلحتك انت كمان. نظر ثائر حوله بضياع ليحول أنظاره بعيونه الحمراء من الدموع الى تميمه التى تستمع اليهم بألم بدموع،
لتشعر تميمه بألمه وانه يحتاج الآن الى الاستيعاب وتكوين رده فعل، لتنظر الى حسام لتشير له بأن يأخذ حنان ويخرجوا ليلقى الجميع نظره اخيره على ثائر بدموع ويخرجوا جميعاً ما عدا تميمه التى إقتربت منه بحذر ودموع وجلست بجانبه على السرير وقال بهدوؤ: ثائ…. لم تكمل كلمتها ليدخل فى أحضانها بسرعه ويشدد عليها بقوه وتنزل دموعه بقوه وهى فقط تربط على ضهره وتحاول تهداته وتنزل دموعها ايضا على منظره ليقول من بين
شهقاته: م.. ماتت يا تميمه.. ي.. يعنى انا كنت مجنون طول الفتره الى فاتت دى.. ك. كنت بتخيل حجات مش موجوده.. كنت بتخيلها جمبى ومعايا بتضحك وبتزعل كل دا كان خيال أزااى.. إزااى ماتتت إزااااى شدت من احتضانه أكثر وهى تقول بدموع: لا يا حبييى انت مش مجنون والله انت عاقل وسيد العاقلين كمان هى كانت صدم#مه نفسيه وبتحصل لكل الناس عادى وانت خلاص اتعافيت منها وبقيت كويس والله أدخل رأسه داخل حضن تميمه أكثر وهو يبكى بدموع وحرقه كالطفل الذى يجرى على والدته بعد ان يصاب فى اللعب، لتستقبله تميمه بالحنان والدفٕ رغم وجع قلبها….. فتحت عيناها بتعب وأرهاق لتجد لنفسها