مجئ عُمر وووالدها اليها بقلق انتشلها والدها من احضان ثائر ليزفر بضيق من بعدها عنه لينظر لها والدها بخوف: تميمه انتِ كويسه يا بنتى فيكى حاجه.. حصلك حاجه نظرت الى والدها بدموع وضمته باشتياق: انا كويسه يا حبيبى انا بقيت كويسه دلوقتى ضمها اليه بدموع وهو يهمس لها بندم: انا اسف وحشتينى اوى يا بنتى نزلت دموعها بقوه اكثر: وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا اوى تابع ثائر الموقف بدمعه خانته، فهو سعيد برجوع علاقه تميمه بوالدها بعد ان كانت متوتره منذ حادثه اغتصا*بها ليتأكد ان عاطفه الأب لا مثيل لها بالعالم فاقوا على صوت
عُمر بغيظ: طيب ممكن يعنى تسيب بنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دموعها بمرح: الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك صرخ بهم بغضب: والله دا انا أعملكم قت*يل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين شدها ثائر الى حضنه بمرح وهو يغمز لها: اختك الى بتتأخر فى اللبس نظرت له بغيظ طفولى: لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت رفع كتفيه ببرائه: ما انتِ الى ضيعتيها الاه ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب: بس انتِ تضيعى الى انتِ عايزااه يا حبيبتى احمرت خجلاً من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بصدره، بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عُمر ضاحكاً: طيب يلاا نطلع
بدل ما تنف*جر من الكسوف ليضمها ثائر اليه بشده بينما سار عُمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب: يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سوياً الى الأعلى.. Back مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى، كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم لتمسك يد عُمر بإبتسامه هادئه: هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد: