: العريس جاى بكره يا آيه تنهدت بضيق: خلاص يا ماما كل شويه تفكرينى يا ست الكل حاضر : علشان تنسيش بس مش عايزاه يطفش بس نظرت لها آيه بسخريه: لا عيب عليكِ انا هطفش برده ثم حملت نفسها ومسكت الهاتف وقامت بالأتصال على هاتفها بعد ان جلب لها حسام والد ثائر واحد لها ثوانى وجائها الرد: أهلا بالمزه بتاعتى، عامله اييه ابتسمت تميمه بخفه: الحمد لله بخير بس مصدومه شويه :
خير فى اييه تنهدت تميمه بفرحه: ثائر وافق يجى معايا بكره فى اعاده الكشف انا مصدومه اوى بجد يعنى هو تقبل حملى ولا لأ؟! : اممم والله دى بدايه كويسه خير متقلقيش : يارب، هاا قوليلى عملتى اييع فى العريس تنهدت آيه بغيظ: جاى بكره يا اختى ربنا يسترها بقا ضحكت تميمه بخفه: الله يكون فى عونه من الى هيشوفه بكره منك والله. ابتسمت آيه بخبث: انا طيبه جداً مش هعمله اى حاجه خالث…. انتهى الليل عند الجميع لتبدأ اشراقه شمس يوم جديد على الجميع بأحداث وحقائق جديده…
خرجت من غرفتها بتوتر وقلب يرتجف لا تعلم السبب وهى تحمل صنيه المشروبات وتخطو بها الى الخارج فذالك العريس يجلس مع والدتها بالخارح الان دلفت اليهم وهى تنظر الى الارض ووضعت المشروبات وجلست بحانب والدتها التى ذهبت وهى تقول: هسيبكم تتعرفوا على بعض يا ولاد ثم تركتهم وذهبت بينما جلست ايه تنظر الى الارض بتوتر وهى تأخذ نفس عميق حتى سمعت صوته الساخر: مكنتش اعرف أنك بتتكسفى ذى البنات كده رفعت انظارها عليه بصدم#مه: أنت ازاااى؟ كان يقف والطبيبه تقوم بوضع الجهاز على بطن تميمه وهو يتابع ما يحدث
باهتمام يحاول ان يخفيه حتى صاحت الطبيبه بإبتسامه: ما شاء الله بنت زى القمر دمعت عيون تميمه بفرحه: بجد بنت الله هزت الطبيبه رأسها ونظرت الى ثائر الذى يقف وتغزو ابتسامه بسيطه وجهه: تقدر تقعد مكانى وتشوفها وتسمع صوتها مع المدام اقترب منها بلهفه واضحة وهو لا يلعد نظره على الجهاز وعيونه تتابع حركه الطفله الصغيره بشغف واهتمام نظرت له تميمه بدموع وفرحه: دى بنتى يا ثائر بنتى أهى نظر لها بابتسامه وفرح كبيره وشعور غريب يتأجح بداخله من السعاده وهو يرى تلك الصغيره حتى أشعلت الطبيبه السمعات لتصدح أصوات الصغيره على مسامع تميمه وثائر،