: ابن الك**لب والله ما انا سايبه وهندمه على اليوم الى اتولد فيه وهعرفه ازاى يتجرأ ويعمل كده نظرت له بدموع وأكتفت بالصمت فهى لا تعرف ماذا تقول سوى إنها شعرت بالأمتنان لوجوده لجوارها وحمايتها ومحاوله جلب حقها فهى كانت دائماً تخاف من المشاكل لعدم تدخل والدها وتتعبه ولكن تلك المره زوجها هو من وقف بجانبها وساندها
ابتسمت بداخلها هل تعترف الآن انه زوجها للمره الأولى شغل ثائر السياره واتجه بها الى الفيلاا وهو يتوعد لذالك الح*قير بكل ما هو قاسى، اوصلها الى الفيلا ثم ذهب ليكم عمله….. دلفت آيه الى منزلهم بحزن على حاله تميمه ولكن بداخلها ضوء امل بسبب ما فعله ثائر اليوم وانه جلب حقها وسط الجامعه كلها، دخلت الى غرفتها بتعب وارتمت على السرير ولكن شعرت بدخول والدتها الغرفه وجلوسها بجانبها تنهدت آيه بزهق فهى تعلم سر تلك الجلسه زفرت بضيق: مش هقعد مع عريس يا ماما ريحى نفسك نظرت لها والدتها برجاء: والله شاب كويس يا آيه وغنى وبن ناس ومحترم اقعدى معاه بس زفرت بضيق:
يا ماما قولتلك ميه مره مش عايزه اتجوز دلوقتى الاه نظرت لها والدتها بحزم: آيه هتقابليه يعنى هتقابليه قولت الى عندى انتِ فاهمه وإلا وقتها هتبرى منك ليوم الدين نظرت لها آيه بصدم#مه: ماما انتِ بتقولى اييه هتحطى قعدتى مع العريس دا بعلاقتك معايا انا بنتك تنهدت والدتها بحزن ودموع: يا بنتى انا عايزه مستقبلك انا مش هعيشلك كتير اسمعى منى الواد دا باين عليه محترم وكويس اقعدى معاه ولو مرتحتيش بلاش يا بنتى هزت آيه راسها بهدوؤ:
ماشى يا ماما هقعد معاه علشان خاطرك بس ضمتها والدتها بفرحه: يا حبيبتى يا يويو ايوه كده هيجى اخر الاسبوع دا علشان عنده سفر وشغل وان شاء الله يكون من نصيبك هزت آيه راسها بهدوؤ عكس العاصفه التى بداخلها ولا ترتاح لذالك الأمر… كانت تجلس على السرير بتوتر وهى تنظر الى الساعه فقد عدت الواحده صباحاً وهو لم يأتى الى الآن، شعرت بفتح باب الغرفه وقفت ونظرت وجدته يدخل ولكن بهيأه مرهقه اتجهت اليه بقلق: حمد الله على السلامه رفع عيونه عليها بارهاق وهو يراها بالأيسدال فهى منذ زواجهم وهى ترتديه فى الغرفه وهز رأسه فقط واتجه الى الحمام نظرت الى طيفه بإستغراب: