فيه. بينما جرت آيه برعب وخوف من ان يلاحقهم ولكن لم تراه نظرت اليها الفتاه بشكر: شكراً جدا ليكِ والله نظرت لها آيه بابتسامه: ولا يهمك بس خدى بالك انتِ شكلك غلبانه مش زيى المفترى دا حولت الفتاه انظارها بحزن: دا شيطان بس اعمل اييه أكل العيش يلا عن اذنك : مع السلامه تنهدت آيه بضيق:
رجاله بقت بتستقوى على الستات ربنا يهده البعيد. فتح الغرفه بهدوؤ وجدها تجلس على السرير بتعب قليلاً وتقرأ احدى الكتب عندنا وقعت عيناها عليه قامت مسرعه خوفاً متحمله على ألامها واتجهت الى الكنبه وجسدها يرتعش من الخوف، نظر لها بإستغراب من خوفها منه لتلك الدرجه ولكن لم يعرها انتباه فهو وعد نوران انه لن يحدثها خير او شر، اتجه الى غرفه الملابس ليغير ثيابه بصمت تحت استغرابها من صمته وانه لم يقول لها كلام سام مثل كل مره يراها فيه،
حتى فاقت على خروجه من الحمام واتجه الى السرير بصمت غير عابٕ لصدمتها ودخل فى ثبات عميق زفرت براحه وهى تقول لنفسها: يارب يفضل كده على طول انا بخاف منه اوى ثم غطت فى سبات عميق من التعب. فااق الجميع صباحاً على صوت صراخ تميمه الذى أفزع ثائر واتجه الى مصدر اصوت بسرعه ووفجأه…….. انتفض الجميع بزعر على صوت صراخ تميمه من الأسفل بينما نزل ثائر الى الاسفل بسرعه وقلق واتجه الى مصدر الصوت وكان المطبخ وتميمه تقف فوق المطبخ وهى تصرخ برعب وخوف،
اقترب منها ثائر بقلق: إييه فى اييه بتصرخى على الصبح كده لييه نظرت له بعيون باكيه من زمردتيها: ب.. بص ورااك نظر خلفه بإستغراب ثوانى ومسح وجهه بغضب واعاد النظر أليها بضيق: انتِ مجنونه يا بنت انتِ كل الصريخ الى على الصبح دا علشان حته فار نظرت له بغيظ ودموع: متقولش حته فار دا وحش أصلا كاد ان يقترب منها بغضب حيث انتفض جسدها للوراء بالخوف من نظرته واقترابه،