بدأ الدكتور بفحصها وطلب من الجميع الخروج ولكن نظر له ثائر بضيق: انا هطلع بس داده سميحه هتفضل هنا هز الدكتور رأسه بالموافقه وخرج ثائر وهو يشعر بالضيق كلما رأها بتلك الحاله هل هى حزن على حالتها ام فقد تأنيب ضمير بسبب وصولها لتلك الحاله بسببه فهو رغم عصبيته ألا انه يوجد بداخله اخلاق وضمير، هو فقط يتصرف معها بطريقه عصبيه لأنه تحمل ذنب ليس ذنبه وخان حبيبته نوران وتزوج منها حتى فقط يرد والده الدين لصديق عمره تنهد بغضب
عندما تذكر ظروف تلك الزيجه على قدوم والده الذى وقف امامه بغضب: تميمه مالها يا ثائر عملت فيها اييه انطق؟! زفر ثائر بضيق: معرفش انا قومت من النوم لقيتها مغمى عليها اقترب منه والده بغضب: لو حصلها حاجه يا ثائر وقتها هتشوف منى الى عمرك ما شوفته انت فااهم نظر اليه بضيق وصاح بغضب: ليييه هااا لييه بتعاملها كده انت بتعامل واحده زان**يه فاهم يعنى اييه دى حامل من راجل غريب لييه بتدافع عنها انت وماما كده لييه عايز أفهم
نظر له والده بجمود: بكره هتعرف وساعتها مش بس هتدافع عنها شبهنا انت هتحميها وهتخاف عليها من نسمه الهواء حتى هز ثائر راسه بسخريه: لييه شايفنى أهبل ولا عبيط علشان اخاف على واحده رخي**صه شبهه دى، أنا عندى نوران بالدنيا كلها يا بابا هز والده راسه بحزن: نوران تانى يا ثائر صرخ ثائر بغضب: أيوه يا بابا نوران تانى وتالت وعاشر وأخيراً والجوازه دى هتولد وهطلقها واتجوز نوران انا بحبها انت سامعنى هتجوز نوران. ثم تركه وفر من امامه كالإعصار ويزيح كل من يأتى فى طريقه، بينما نظر والده له بحزن وتنهد: يا ترى هتعمل إييه لما تعرف حقيقه نوران يا ثائر يا بنى. خبط على الباب بحزن حتى فتحت له بطلتها الجميله الساحره وإبتسامتها الخلابه: ثائر أييه المفجأه الحلوه دى
نظر اليها بأبتسامه حزينه: نوران أنا محتاجك أوى نظرت له بقلق ودخل الى الشقه وجلس على الكنبه وجلست هى بجانبه بينما هو وصع رأسه على رجليها وهو يتنهد بتعب: تعرفى إنك وحشتينى اوى مسدت على شعره بحنان: وإنت كمان يا ثائر بس أنا معاك دائماً مش كده تنهد بحزن: امى تعبت بسببى أمبارح بس انا