:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!

 

 

 

اليها تميمه بغضب وصعدت الى الاعلى غافله عن تلك العيون التى كانت تراقب كل شئ بصدم#مه وتفكير كيف هى تلك الضعيفه التى تبكى ولا تعرف سوا الدموع والخوف منه كيف ومتى أصبحت بتلك الشراسه. فاق من صوت شروده على صوت دخول تميمه الغرفه وهى تجذب ملايات السرير وهدوم مايا من الأرض بغضب وهدوم ثائر وتزيل كل شئ ووضعتهم سوياً وأعطتهم للخادمه التى كانت تقف على الباب وهى تقول لها بضيق: احرقيهم ولعى فيهم اى حاجه بس مش عايزه اشوفهم قدامى ماشى :اوامرك يا هانم اغلقت باب الغرفه تحت نظراته البارده التى قاطعت دخولها للحمام

 

 

 

 

وهو يقترب منها مع ترك مسافه بينهما : انتِ عايزه تثبتى كده مثلا انك زوجه مخلصه وبتغير على زوجها وكده نظرت اليه بهدوؤ وهى تمسك قبضه يديها بخوف ورعب من هالته وبروده: انا عملت كده علشان طنط حنان متتعبش اكتر بسبب تصرفاتك اخذ يقترب منها بغضب: يعنى انتِ هتخافى على أمى اكتر منى مثلا لم ترد عليه وتراجعت الى الخلف بخوف من اقترابه ونبرته الغاضبه، حتى وقف أمامها: انتِ السبب فى كل دا انا عملت كده علشان اقولك انك زيك زى مايا دى تقدر تنام مع واحد غريب عنها عادى شبهك كده بعتى نفسك مقابل اييه فلوس مش كده، حبيت اعرفك ان لما قربت منك الصبح كنت علشان شايفك واحده رخيصه قدامى قلت أستغلها زيك زى مايا انتِ فاهمه انتِ ولاا حاجه ولااا حاجه.

 

 

 

 

 

ثم تركها واتجه الى السرير ببرود ولا كأنه فتح جروح تحاول أن تداويها الأن سحبت قدمها بتوهان واتجهت الى الحمام وهى تحبس دموعها بشده حتى اغلقت الباب على نفسها وجلست على الأرض وبدات فى البكاء بصوت عالى وشهقاتها التى تعلو وهى تقول بضعف: أنا مليش ذنب أنا مليش ذنب والله وظلت على تلك الحاله الهيستريه من الصراخ والدموع، وبينما ذالك البارد الذى يجلس على السرير وهو يسمع صوت دموعها ولا يبالى بها ومع محاولات عديده غرق فى النوم متجاهلاً ذالك الصوت الصغير الذى داخله يؤنبه.

 

 

 

 

وقفت فى الصباح امام بيتها وهى تدعى ربها ان تستطيع الوصول اليها قامت برن الحرس حتى فتح الباب أخيرا ابتسمت له فقد عرفته انه والد تميمه التىفهو يمتلك نفس عيونها الزمرديه: خير حضرتك عايزه حاجه ابتسمت له بوود: ازيك يا عمو أنا آيه صاحبه تميمه مكنتش عارفه أوصل ليها ممكن أشوفها تنهد والد تميمه بحزن: تميمه اتجوزت يا بنتى : إييييييييه!!!!!!!!!!!!!!!! فتح عيونه بضيق من اشعه الشمس التى اخترقت الغرفه نظر على الكنبه وجدها فارغه قال باستغراب: راحت فين على الصبح دى،

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top