سعيد ضحك/اصلك سرحت يا باشا
عيسى/كمل ها وشفايفها…..
مثل توهان يامن وهو بيقولها
يامن ضربه في صدره
عيسى ضحك وكلهم ضحكوا
يامن/هي لسه جديدة علبلد ومش هتبعد اوي ممكن تبقى في المحيط دا متبعدش عنه ندور فيه وان شاء الله خير انتشروا في كل حته يدوروا فيها مسابوش ولا حتة في اسكندريه
عيسى رن على يامن وهو في مكان بيدور عليها /انت اقرب للبحر دور هناك وعلشواطئ وانا هطلع علاسواق ادور
يامن قفل معاه ومسك حته حته يسأل عليها.
يامن/لو سمحت ملقتش بنت بسويت شيرت بنفسجي وبنطلون رمادي شعرها اسود طويل قريبه من هنا او عدت من هنا
*اعتقد الي هناك دي بقالها كتير واقفة قدام البحر متحركتش وبنفس مواصفات الي بتقول عليها
يامن قلبه دق بسرعة وبص ناحيه ما بيشاور معرفش يوضح الصورة اوي لانها بعيدة قرب من الصخور لحد ما شافها ابتسم وقلبه دق بسرعة
فرح بتمشي وبتطوح اتكعبلت في الصخور وكانت هتقع
يامن بسرعة جري بخوف ولهفه /فرحححح
جري عليها وفرح بصتله بتوهان واستسلمت ولسه هتقع كان يامن لاحقها وشايلها من علأرض والموجه خبطت في الصخور تحت ضوء القمر ويامن حاضنها كان منظرهم تحفه يامن حضنها جامد اوي لو هاين عليه يدخلها بين ضلوعه كان عمل كده
فرح غرست راسها جواه ومسكت في الجاكت بتاعه جامد بايديها
فرح مش فاهمه هي ليه بترتاح اما بيقرب منها ليه بتحس بالأمان اما بيضمها
“اريد منك عناق يكسر ضلوعي، إن كان لي وطن فحضنك موطني، في دفئ حضنك يطمئن قلبي، ضمني على صدرك كي تهدأ روحي”
اما يامن كان في حالة لا يغنى عنها تماما مغمض عينه وبياخد نفسه بصعوبه زي الي كان جعان ومرة واحدة شبع بيتنفسها هي بيتنفس ريحتها ضاممها اوي ومرة واحدة سمع تأوه منها لانه شادد على ضهرها الي واجعها