كان خايف يترفض لأن لو فكرنا بالعقل وحسابنها البنت دي ابوها اغني من الشاب دا بكتير وممكن يجوزها واحد اغني منه
لكن ربنا استجاب لدعواته في كل فرض
و الشاب ماسك ايدها وهي مراته بعد تشع سنين يا نادرة.
نادرة كانت بتسمعه وهي حاسة بخوف، خوف غريب وهي شايفه عيونه المليانة حب، هي اللي كانت بتدور على حد يحبها ودورت بطريقة مش كويسة وحبيت شخص كان اناني وخبيث في الوقت اللي في شخص تاني بيحبها زي ما هي بكل عيوبها والغريب انه كان ساكت وخاف على قلبها
دموعها نزلت بمشاعر مختلطة واحساس غريب وفريد من نوعه
شعور اول مرة يغمر روحها بالشكل دا، رغم أنها طول الوقت بتحس معه بالأمان لكن غمرة مشاعرها بالقوة دي كانت أكبر ما انها تقدر تتكلم او تقول اي حاجة.
شديت ايدها بقوة من ايده ونزلت من العربية، حسن بصلها باستغراب وخاف يكون اتسرع في انه حكي اللي في قلبه ناحيتها نزل من العربية وبص لطيفها وهي بتدخل البيت بسرعة
حسن بضيق وهو بيمرر ايده في شعره:
=هو انا عكيت الدنيا…. استغفر الله العظيم، كان لازم اصبر… ايه يا ابو علي مش قادر تستنى كم يوم كمان.
حسن بص للشارع الفاضي اتغاظ وركب عربيته ومشي.
نادرة وقفت أدام باب الشقة وهي بتمسح دموعها وبتحاول تبان عادية.
فتحت الباب ودخلت لقيت ابوها قاعد مع جليلة ومرجانة مستنينها
نادرة بصوت باكي: السلام عليكم
=و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موسى باستغراب:
=مال صوتك يا نادرة وبعدين انتي بتعيطي؟ واتاخرت ليه مع حسن….
نادرة:اصل كنا قاعدين على السطوح والكلام اخدنا مخدناش بالنا من الوقت وبعدين انا مش بعيط بس في حاجة جيت في عيني بتوجعني.
جليلة:و ايه القطة دي مش قلنا مفيش قطط تاني يا نادرة؟
نادرة:دي بسبوسه…. حسن جبهالي لو عايزة تمشيها….