حاجات كتير هتتكشف بعدها
دقات قلوبهم… عيونهم…. ابتسامتهم
كل حاجة كانت مميزة وكأنهم اتخلقوا علشان يكونوا لبعض
نادرة بحرج:
=أنت بتبصلي كدا ليه لا مواخزة شكلي وحش
حسن بهمس لنفسه وغيرة:
=فرحانه بجمالها اوي…. ابو شكلك يخربيتك مزة… يخربيت المربى
دي الواحد يعمل معها اي دي استغفر الله العظيم، صبرني يارب بدل ما ارتكب جريمة
الماذون:
=انا بقول نكتب الكتاب لان عندي فرح تاني
موسى بابتسامة:
=و أنا بقول كدا برضو اقعدوا يا ولاد
نادرة قعدت جانب موسى اللي كان ماسك في ايديها بقوة، بدات مراسم كتب الكتاب وانتهت بجملة
جملة هتبدتي بيها حياة! حياة….
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم انهم يعيشوا لحظات عمرهم ما تخيلوها
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم وجع… وجع مش هيقدروا يستحملوه
و ربما سعادة هتغمرهم
غريب ارتباط الألم بالحب!!
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
حسن ابتسم وللحظات نادرة شافت لمعة دموع في عينيه لكن تجاهل النظر ليها وهو بيحضن عامر وصحابه بيباركوا له
و هي صاحبتها بيباركوا ليها
موسى بحب:
=الف مبروك يا ولاد ويارب دايما في سعادة
نادرة في عينيك يا حسن أنت فاهم!
حسن مقدرش يرد لكنه ابتسم وسكت وهو بيردد بعض الكلمات في سره
بعد ساعة