=يا أم حسن الاكل جهز ياله علشان نتعشى سوا.
دعاء دخلت ولقيته جهز السفرة، شد الكرسي ليها وابتسم بخفة
=ياله
بعد مرور وقت
كان واقف أدام المرايه في اوضته لكن وسيم، وسيم جدا، لابس قميص كحلي وبنطلون جينز اسود. حط ايديه في جيبه وافتكر نادرة وطريقتها ولسانها الطويل اللي بيسمع عنه لكن حقيقي لسه مسمعوش يمكن لأنها بتقصد تمشي من اي مكان هو فيه
نادرة أسمها جميل ومميزة هي فعلا نادرة تركيبة من الشقاوة والدلع.
غمض عينيه بغضب وهو بيقعد على الكرسي في نفس الوقت دخلت والدته وهي بتبخر الأوضة:
=بسم الله الرحمن الرحيم، ربنا يحفظك يا ابني من كل عين تشوفك ولا تصليش على النبي
حسن بهدوء:عليه أفضل الصلاة والسلام، جهزتي يا أمي؟
دعاء:اه يا حبيبي.
حسن:على بركة الله ياله بينا علشان منتاخرش عليهم.
في بيت الحج موسي
نادرة كانت قاعدة على السرير وهي بتتكلم في الموبيل بصوت واطي:
=انتى اتهبلتي يا نغم ولا عقلك ضرب بقولك قال ايه عايزني أوافق اتجوز حسن الصياد وأنا مش عارفه هخلع من ابويا ازاي، دا كأنه ماصدق انه يخلص منك
نغم بضحك:و الله عنده حق يا بت هو انتي مش ملاحظة ان لسانك بقا متبري منك لا صحيح هتلاحظي ازاي ما انتي كدا من زمان بس انتي هبلة بقا في واحدة عاقلة ترفض حسن والله تبقى عبيطة يا نادرة الجدع زي القمر يا اختي ياريته طلب ايدي انا كان زماني موافقة دلوقتي حالا.
نادرة بغيظ:تصدقي انك بني ادامك ساقعه، يا نغم مش بحبه مش بحبه يا ناس، وبعدين أنا بسمع انه مفتري مشفتيش ازاي ضرب فريد…..