انتى اتجننتى تممم

 

 

 

بص بكرا كتب الكتاب خالص مش مهم نبقى نغيرها بعد الفرح.

حسن بهدوء

=أنتي عجبك الأبيض؟

نادرة بصيت للشمس وقت الغروب واد ايه المنظر هادي وجميل

=شوف أنا بتفاءل بالألوان الفاتحة بحس انها مبهجة وانا بحب الحياة بكل ألوانها

تعرف انا بكر”ه الحزن مش بحسه لايق عليا علشان كدا لما بزعل بحط مكياج

 

 

 

 

 

انا مستاهلش ازعل يا حسن….

حسن بصلها وابتسم وبنبرة خافته:

=ربنا يقدرني وأسعدك يا نادرة

اقولك سر يا نادرة وتحفظيه بيني وبينك

انا مش عاوز غيرك من الدنيا ومش عايز غير أنك تكوني فرحانة، حتى النفس اللي فيا علشانك، الدقة اللي القلب بيدقها بقيت علشانك يا نادرة

في حاجات كتير جوايا لو حكيتلك عنها عمرك ما هتصدقيني بس أنا سيبها للايام تثبتلك كلامي. ”

 

 

 

 

 

 

 

و كأنه يعزف على أوتار قلبها بخفة ونعومة اذابتها لايخجل من الاعتراف بما يشعر به وكأن قلبه لم يعد يتحمل الأنتظار يوما آخر.

نادرة ابتسمت بخجل ونعومة وحاولت تبعد عيونها عنه وهي بتبص للبحر

حسن: أحم مش ياله نمشي بقا علشان متتاخريش عليهم.

نادرة بابتسامة ود وانجذاب غريب:

=هتصدقيني لو قلتلك اني محستش بالوقت معاك.

حسن بتنهيدة:

 

 

 

 

 

 

=أنا بقول نمشي أحسن ما اتهور ونزعل

نادرة:

=خلينا نمشي احسن يا أبو علي.

حسن ابتسم وقام من مكان وهو بينضف هدومه من التراب

نادرة مشيت معه ركبت وراه الموتسكل وهو اتحرك ورجع الحي

نادرة دخلت البيت وقفلت الباب وراها وهي بتفكر في كلامه واد ايه حسيت انه صادق في كلامه ونظراته.. دقات قلبها كانت حاسة انه صادق وعيونه الداكنة فيها دف غريب

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top