بدون ما يفكر طلع على المواسير، نط بسرعة ودخل البلكونة، خرج مفك من جيبه وفتح باب البلكونة باحترافية بدون صوت
دخل بهدوء وخفة وقفل الباب وراه، نور الشقة كله كان مطفي والبيت هادي جدًا
حسن بهمس وحدة:صبرك عليا يا بنت موسي
نادرة سمعت صوت خطوات جاي من برا اوضتها حسيت بالخوف والارتباك وهي بتقوم من على السرير وبتروح ناحية الباب، صوت نبضاتها كان مسموع واحساس الخوف بدا يسيطر عليها
اخدت نفس عميق وهي بتحط ايديها على مقبض الباب ومجرد ما فتحت الباب دخل بسرعة وهو بيكتم نفسها.
نادرة فتحت عينيها من الصد@مة والتوتر وهي شايفة بيقفل الباب برجليه وبيبصلها بحدة اربكتها
حسن بهمس مخيف:
=خايفة ليه؟ فين لسانك اللي عايز قاطعه.
طب مش ممكن اكون جاي علشان غرض مش كويس مش قولتي اني زبالة…. ايه مش خايفة اكون جاي علشان غرض زبالة زي.
ايه رايك اعمل كدا فعلا….
نادرة حطيت ايديها على صدره بتحاول تبعده لكن مسكها بقوة وغضب
=متحاوليش لان مش هتعرفي،أمم بس تعرفي انتي غبية اوي اصل انا لو دماغي شمال ما انا كنت هحب اشوفك بالهدوم الضيقة دي….
بس بما انك قولتي ان دماغي شمال يبقى لازم اعرفك الشمال بيعملوا ايه….
نادرة دموعها لمعت في عنيها بخوف وهي شايفه بيقرب لدرجة ان مبقاش في الا مسافة صغيرة بينهم لكن بعد فجأة
=هشيل ايدي لو صر”ختي انتي حرة…
نادرة هزت رأسها بالموافقة، حسن بص لها بشك وكأنه منتظر منها لحظة غ،ـدر.
بعد ايديه عن شفايفها بحذر وحط ايديه في جيبه وهو بيتحرك في الاوضة بحرية
كانت مترتبة فيها طابع انثوي من الألوان والترتيبات.
حسن ببرود:
=اوضتك شكلها حلو…. رقيقة مش شبهك خالص.