حقك تدلعي يا مزة بيضالك في القفص يا حسن لا وبتدفع عنك بحرقة أوي.
نادرة خرجت من المكتب بغضب وراحت لجليلة
نادرة بحدة:عايزاه أمشي
جليلة: مالك قلبتي بوزك شبرين ليه؟
نادرة:متضايقة من المكان…
جليلة:لا استنى حسن زمانه جاي.
نادرة:جاي فين؟!
جليلة:جاي هنا ابوكي كلمني وقالي ان حسن كان عايز يشوفك وانه في سوق الجمعة فأنا قولتله اننا هنا.
نادرة:يلهوي يا مرات ابويا انتي بجد قوليله اننا هنا في المحل دا…. خلينا نمشي فورا ياله… ي
فجأة سكتت وهي شايفة بيوقف الموتسكل أدام المحل…..
نادرة بخجل:طب انا اقول ايه دلوقتي ادعي عليكي يا مرات ابويا هنطلع من هنا ازاي دلوقتي دا واقف أدام المحل.
جليلة: تعالي بس تعالي….
نادرة:ربنا ياخدني يارب خدني…
نادرة خرجت من المحل مع جليلة وهي متضايقة ومكسوفة من الموقف اللي جليلة حطيتها فيه
حسن كان واقف أدام المحل وهو قاعد على الموتسكل، بصلهم وهم خارجين لكن بأن عليه الغضب وهو بيضغط على ايديه ومركز مع نادرة اللي خارجة مع جليلة
و واضح عليه الغيرة والغضب.
نادرة بصتله باستغراب من طريقته ونظراته لكن مشيت وراء جليلة بهدوء
نادرة بهمس:منك لله يا جليلة…
جليلة بحدة:اتلمي يا بنت سنية بدل ما المك.
جليلة:ازايك يا حسن اخبارك ايه واخبار الحجة ايه؟
حسن بحدة حاول يداريها: