نادرة بصتلها بغضب وقربت من تبارك تهمس لها؛
=هو أنا عايزاه اتكلم مع حسن بس من غير ما حد يحس ممكن. تبارك:طب بصي الطرقة استنى فيها دقيقتين وانا هناديله علشان مع الرجالة
نادرة هزت راسها بمعنى اه وراحت ناحية الطرقة البعيدة
جليلة بضيق؛ رايحة فين يا نادرة
نادرة:استغفر الله العظيم راحة الحمام يا مرات ابويا اتبطي بقا…
جليلة بضيق:مش ناوية تحبيها لبر
كانت واقفه في الطرقة بعيد عن انظارهم لحد ما لقيته داخل بعد ما تبارك نادت له
حسن باستغراب وحدة:
=نادرة أنتي لسه هنا الوقت اتأخر؟
نادرة:
=هو أنا بس كنت عايزاه…. كنت عايزاه
حسن: اتكلمي عايزاه ايه؟
نادرة بمواساة:
=كنت عايزاه اقولك أن شاء الله هتتعدل يا حسن والله وهتعرف مسن ابن الحر”ام اللي عمل كدا وهتاخد حقك تالت ومتلت منه..
حسن بابتسامة حزينة:ان شاء الله يا نادرة ان شاء الله بس مينفعش تفضلي برا البيت اكتر من كدا لازم تروحي.
نادرة: طب هو أنت مش عايز تقول حاجة
حسن اتنهد ورد
:لا يا نادرة مش عايز….
نادرة قربت منه وحطت ايديها على كتفه بحزن:
=حسن أنا عارفه انك زعلان من جواك حتى لو مش باين عليك بس عايزاك تكون عارف إني جانبك، آه مفيش حاجة في أيدي اعملها بس وقت ما تكون متضايق ومش لاقي حد تتكلم معه أنا ممكن اسمعك وقتها ومش هزهق منك. و
لو أنت حابب تطلع الزعل اللي جواك انا هسمعك والله.
بعيد عن أي حاجة بينا بس أنا في ضهرك بس مش زي ما أنت ممكن تفكر أنا أقصد في ضهرك يعني بدون ما اكون في مشاعر ليك عندي فاهم…. اقصد اني…
حسن ابتسم رغم حزنه: