حسن:كل ما أحاول افرح بتيجي الدنيا وتضر”بني على دماغي بمرزبه يا عامر، الحمدلله على كل حال….
عامر ربت على كتفه باهتمام:
=صدقني هنرجع كل حاجة زي الاول واحسن كمان وأن على العفش اللي اتحر”ق هنجيب احسن منه الف مرة وبعدين ما يام وقعنا وقومنا وما يقع الا الشاطر.
حسن وهو بيبص للبيت
:على الله… على الله.
قام من مكانه وخرج للرجالة اللي كانوا واقفين برا
حسن:تسلموا يا رجالة وقفتكم معايا مش هنساها.
عبود( القهوجي):
=بس مين عمل كدا يا حسن؟
حسن بحدة:اكيد واحد ميعرفش ربنا
عبود:أنا بلغتك البوليس وزمانهم جايين
حسن بسخرية :البوليس يا عبود لو قادرين يعملوا حاجة للي زي كانوا على الأقل عرفوا مين اللي حاول يصفي د”مي لكن زي كل مرة هتتايد ضد مجهول بس يشهد ربنا اني مش هسيب اللي عامل كدا ولو فيها موتى، تسلموا يا رجالة…..
كل واحد راح لبيته ماعدا الحج موسى وعامر ونادرة قرايبها
امرآه بهمس: يا اختي ايه الخطوبة الفقر دي، البت دي وشها نحس عليه أول ما تقدملها كان هيموت ودلوقتي البيت بيو”لع
التانية بمكر: أنتى هتقوليلي وبعدين دي بنت سنية، أمها كانت ست مفترية ومحدش كان بيطقها والبت طالعه لسانها طويل لأمها لا وكمان نحس… عيني عليك يا حسن والله ميستاهل واحدة زيها
نادرة سمعت الكلام اللي بيهمسوا به لبعض وافتكرت زمان لما كانت صغيرة وكانوا بيضايقوها وبيتكلموا عن أمها وحش وكرد فعل طبيعي منها كانت بتضر”ب اللي بيقول حاجة وحشه عن أمها وبترد على كل واحدة تزعلها بس كانت بتزعل وبتتوجع ومحدش بيحس بيها
بالعكس بيشوفوا انها عد”وانية لأنها بتضر”بهم محدش فهم أنها مبتحبش تبكي لكن بتزعل.
دموعها نزلت وهي سامعهم بيتكلموا عنها أنها( نحس)
نادرة لنفسها:هم عندهم حق علي فكرة
طول عمرك يا نادرة هتفضل نحس على حواليكي، وهو كمان هيقول كدا لما يقعد ويفكر بس أنا مش عايزاه اتوجع منهم تاني أنا مش عايزه حد يوجعني تاني… أنا لازم اديله دبلته بس…. أنا مش عايزاه أكون قليلة الأصل….
مسحت دموعها واخدت نفس عميق وهي بتدوس على وجعها وبتبص للي كانت بتتكلم، راحت ناحيتها بسرعة وعيونها فيها شر