انتى اتجننتى تممم

 

 

هدير:الف مبروك يا ابو علي…. ما تسمعوا زغروطه يا جم١عة كدا

فجأة الصوت كان واحد ومليان فرحه وحب وهم بيغنوا الاغاني الشعبية وبيزرغطوا

حسن ابتسم وهو بقرب منها لحد ما وقف ادامها، نادرة بصتله بهدوء وهو ابتسم بود وإدخالها بوكية الورد اللي عامر جهزه رغم ان حسن كان حاسس بالاحراج من الموقف لان معاملته مع البنات بسيطة جدا جدا د

نادرة ابتسمت واخدت البوكية بفرحة لان الورد ابيض وسماوي لايق مع لون فستانها

 

 

 

 

حسن:طالعه حلوة اوي…. أوي يا نادرة

نادرة بصتله بصد@مة: شكرآ… انت كمان شكلك حلو.. يعني… اقصد..

حسن ضحك وهو شايفها مش عارفة تجمع الكلام وقرب دراعه منها وهي بصتله لثواني ولفت ايديها حوالين دراعه

خرجوا الاتنين من البيوتي سنتر وكانوا مميزين وكأنه أمير فضل سنين يدور على الأميرة بتاعته وأخيرًا لاقها وسط الزحمة

 

 

 

معظم البنات كانوا بيصورا، نزلوا وهو ساعدها تركب العربية جانبه ووالدها بيتفرج عليهم وعيونه مليانه دموع

جليله بهمس:البت كبرت يا حج وبقيت عروسه زي القمر

الحج موسى: البت حلوة اوي يا جليلة، كبرت بعد ما كانت بنت شهور وشايلها بين ايديا بعد ما كانت بتزهقني علشان تروح المدرسة كبرت وبقيت عروسة جميلة اوي

جليلة:ادعلها يا موسى ربنا يهدي سرها

موسى:يارب…. ياله يا جليلة خلينا نطلع وراهم

 

 

 

في عربية حسن

نادرة كانت قاعدة جانبه وهي متوترة من قربه ولانه ماسك ايديها بقوة لكن ساكت

نادرة رفعت عينيها بحذر تبصله وهي مركز مع ملامحه الرجوليه الوسيمة دقنه الخفيفة بشرته الخمرية عيونه البني… وسيم… جدًا

بعدت عينيها عنه بسرعة وتوتر وهو لاحظ لكن مبحبش يوترها اكتر

بعد ساعة وصلوا محل الدهب نادرة كانت واقفة جانبك ومعها كل صحابها وقرايبها بيتفرجوا على الدهب

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top